قررت مديرية الشبيبة والرياضة لولاية الجزائر في وقت متأخر من سهرة أول أمس، حل المكتب المسير لنادي مولودية الجزائر وتعويضه بلجنة تسيير مؤقتة سيتم تنصيبها على أقصى تقدير صبيحة اليوم، مثلما أكدته مصادر مسؤولة في مديرية الشبيبة والرياضة. وسيم. ب وأسست مديرية الشبيبة والرياضة قرارها هذا بكون مسعودي كان قد قدم استقالته من تسيير مولودية الجزائر خلال شهر جوان المنصرم، لكنها أخفت هذا الأمر عن الرأي العام حتى لا تؤثر على الفريق الذي كانت تنتظره الكثير من المواعيد الكبرى وفي مقدمتها منافسة كأس الجمهورية. وأوضح مسؤولو مديرية الشبيبة والرياضة خلال الندوة الصحفية التي عقدها سهرة أمس، انه تم منح الدكتور مسعودي الكثير من الفرص لعقد الجمعية العامة للفريق ومن ثم تقديم التقريرين المالي والأدبي، لكنه كان يتماطل في القيام بذلك وقام بالعديد من المناورات من أجل ربح الوقت. وحسب ذات المتحدثين، فإن القطرة التي أفاضت الكأس هي غياب مسعودي عن موعد أمس الأول، وهو الأمر الذي دفعها لحل مكتبه الحالي وتعيين لجنة مؤقتة تتولى تسيير أمور النادي إلى غاية انتخاب مكتب مسير جديد. وتعود القبضة الحديدية بين مسعودي ومديرية الشبيبة الرياضة إلى إقدام هذه الأخيرة على تأجيل الجمعية العامة التي كانت مقررة بتاريخ ال 11 أكتوبر الحالي، بحجة أن مسعودي لم يحترم المسار القانوني الخاص بعقد جمعية عامة. وكان مسعودي قد فتح نهاية الأسبوع الماضي، النار على مديرية الشبيبة والرياضة للعاصمة بسبب رفض هذه الأخيرة للقائمة الإضافية التي أعدها والمتكونة من قدماء لاعبي العميد الذين قرروا الوقوف إلى جنب الدكتور مسعودي.