تنقل أمس الأمين العام السابق للعميد مهدي عيزل وبعض معارضي الرئيس الحالي للعميد عمروس إلى مقر مديرية الشبيبة والرياضة لولاية الجزائر، حاملين معهم البيان الذي أصدره كل من لونغار وعيزل وأعضاء المكتب المسير المجمد نشاطه من قبل عمروس، لوضع أعضاء هذه الهيئة في صورة ما يقوم به الرئيس عمروس من خروقات للقانون• وتنقل عيزل ورفاقه في نفس الوقت إلى مديرية التنظيم والإدارة العامة التي منحوها صورة طبق الأصل للبيان الصادر عنهم أول أمس، ومنها تنقلوا أيضا إلى مقر وزارة الشبيبة والرياضة• يحدث ذلك في الوقت الذي كلف الفوج المعارض لعمروس محضرا قضائيا بالتنقل إلى فيلا الشرافة أين أودع الاعتراض المقدم من قبل عيزل على قرارات عمروس الأخيرة• وعلمنا في هذا الصدد أن عمروس قرر الاجتماع بمحمد جواد اليوم لبحث إمكانية تقديم استقالته إلى مديرية الشبيبة والرياضة وتحضيرا لإقامة جمعية عامة طارئة قد تفضي إلى تكوين لجنة تسيير مؤقتة، في انتظار الجمعية الانتخابية، وهذا لقطع الطريق أمام جماعة الرئيس المؤقت عبد الحميد زدك الذي تولى الرئاسة عقب الجمعية العامة الطارئة التي عقدت في بوزريعة والتي قرر عمروس عدم الاعتراف بها•