تدفق مقاتلو المعارضة الليبية على مدينة سرت مسقط رأس معمر القذافي الاثنين، على أمل استكمال ثورتهم من خلال السيطرة على أخر معاقل العقيد الذي سقط لكنه مازال يشكل خطرا. * ولا يعرف حتى الآن مكان القذافي الهارب منذ سقوط طرابلس في أيدي قوات المعارضة وانهيار حكمه الذي استمر 42 عاما. وقال مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي أن القذافي الذي لا يعلم أحد مكان وجوده ما زال يمثل تهديدا للبلاد والعالم. * وكان يتحدث في اجتماع في العاصمة القطرية الدوحة لوزراء دفاع دول تدعم حركة المعارضة ضد حكم القذافي، وكانت قطر من دول الخليج العربية التي أيدت المعارضة الليبية. * ودعا عبد الجليل خلال الاجتماع حلف شمال الأطلسي وحلفاءه إلى مواصلة دعمهم للمعارضة الليبية، وطلب منهم مواصلة حماية البلاد من القذافي الذي وصفه بالطاغية مضيفا أنه ما زال يمثل تهديدا ليس لليبيين فحسب وإنما للعالم أجمع. * وتعهد قائد في حلف الأطلسي بمواصلة مهمة الحلف على الأقل إلى أن ينتهي التفويض الممنوح له في 27 سبتمبر. * وقال الأميرال الأمريكي سامويل لوكلير الذي يرأس قيادة العمليات المشتركة لحلف شمال الأطلسي في مؤتمر صحفي بالعاصمة القطرية الدوحة، "نعتقد أن نظام القذافي على وشك الانهيار ونحن ملتزمون بمواصلة العملية حتى نهايتها."