المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو أكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، برنار فاليرو، مشاركة بلاده في الندوة الدولية حول مكافحة الإرهاب، التي ستعقد في الجزائر يومي 7 و8 سبتمبر الجاري، حيث أوفد الرئيس نكولاي ساركوزي مستشاره الخاص للشؤون الإفريقية، رفقة عدد من القادة الأمنيين في البلاد، لتمثيل الإليزيه في ندوة الجزائر. * واعتبر فاليرو ندوة الجزائر دليلا على القلق المتزايد لدى مجموع الفاعلين، حول التدهور الأمني في "مناطق هي في أمس الحاجة إلى احتياجات اجتماعية واقتصادية ضخمة"، كما تعكس هذه الندوة بحسب فاليرو الإرادة الجماعية لمواجهة وبطريقة منسقة خطر الإرهاب والجريمة المنظمة، وتشجيع تنمية المناطق الأكثر عرضة لهذه التهديدات، معربا عن أمله في أن تساعد ندوة الجزائر على تعزيز التعاون الإقليمي في هذه المجالات الثلاث. * ويرى فاليرو فان هذه الندوة، ستجمع لأول مرة الشركاء الدوليين في محاربة الإرهاب، مع دول منطقة الساحل الجزائر، موريتانيا، مالي والنيجر، حول هذه النقطة، ونظرا إلى أهمية لقاء الجزائر والمواضيع التي ستتناولها سيشارك يشارك فيه كل من مالي وموريتانيا والنيجر، إلى جانب 38 وفدا يمثلون مجلس الأمن ومنظمة الأممالمتحدة، ومانحي الأموال التقليديين في المنطقة المتمثلين في البنك العالمي والبنك الإفريقي للتنمية، والبنك الإسلامي الإفريقي. * كما أعلنت الدول الأعضاء الدائمة في مجلس الأمن، كالولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا والصين وروسيا مشاركتها في الندوة، إضافة إلى خبراء في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود والتنمية في بلدان الساحل، إضافة إلى مراكز دولية متخصصة، سيما المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، ومركز جنيف لمكافحة المتاجرة بالمخدرات، ومكتب الأممالمتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات في فيينا.