قتل 10 أشخاص على الأقل وأصيب 62 آخرون بجروح في انفجار قنبلة قوية، صباح الأربعاء، أمام المحكمة العليا في وسط العاصمة الهندية، بعد أقل من شهرين على اعتداء ثلاثي دام استهدف بومباي. * ويدرس المحققون تبني الاعتداء من منظمة أعلنت أنها حركة الجهاد الاسلامي وهي مجموعة إسلامية مرتبطة بهجمات سابقة على الأراضي الهندية. * وتطالب الرسالة الالكترونية الموجهة إلى وسائل إعلام هندية بإلغاء عقوبة الاعدام بحق محمد افضل غورو (هندي من كشمير) "فورا والا سنستهدف محاكم اكثر اهمية وحتى المحكمة العليا في الهند". * وحكم على افضل غورو بالاعدام في العام 2004 لتورطه في اعتداء استهدف البرلمان الهندي في العام 2001. * وصرح" س.س. سينها" المدير العام للوكالة الفدرالية للتحقيقات "من المبكر جدا في هذه المرحلة التعليق على الرسالة الالكترونية، لكن نعم، يجب ان يتم التحقق منها جديا لان حركة الجهاد الاسلامي مجموعة ارهابية من الطراز الاول" * وندد رئيس الوزراء مانموهان سينغ ب "العمل الارهابي الجبان" ودعا البلاد وكل الاحزاب السياسية الى الاتحاد في "الحرب الطويلة الأمد" ضد الإرهاب، وذلك في تصريح أدلى به في بنغلادش حيث يقوم بزيارة رسمية. * * وبحسب الشرطة فقد انفجرت العبوة التي وضعت في حقيبة يد بالقرب من احد المداخل الرئيسية للمحكمة قرابة الساعة 10:15 (04,45 تغ) بينما كان نحو 100 شخص يقفون في طابور للحصول على تصريح بالدخول إلى المبنى. * وتعود الاعتداءات الاخيرة في نيودلهي الى ايلول/سبتمبر 2008 عندما استهدفت سلسلة من التفجيرات الاحياء التجارية مما اوقع 22 قتيلا. واعلنت حركة "المجاهدين الهنود" وهي مجموعة اسلامية محلية مسؤوليتها عن تلك الهجمات.