الهيئة الاممية ألزمت كل أجهزة الأمن والشرطة في العالم بملاحقتهم وتوقيفهم مع قادة القاعدة أنيس رحماني أصدرت الشرطة الدولية "أنتربول" أوامر دولية لإلقاء القبض على21 جزائريا بناء على توصية مباشرة صادرة عن مجلس الأمن الدولي وهو أهم هيئة قرار في منظمة الأممالمتحدة في إطار أنشطته لمكافحة الإرهاب في العالم. وتشمل القائمة التي تضم 299 إسما، وجوها بارزة في العالم العربي والإسلامي مثل السعودي أسامة بن لادن زعيم تنظيم "القاعدة" ونائبه المصري أيمن الظواهري وأبو مصعب الزرقاوي مسؤول "تنظيم الجهاد في بلاد الرافدين" الذي قتل قبل أشهر في عملية نفذتها الوحدات الخاصة الأمريكية بالعراق. تلزم هذه المذكرات الدولية كل أجهزة الأمن في العالم بالعمل على توقيف الأشخاص الذين وردت أسماءهم وإدراجهم في خانة "أشخاص خطيرين جدا" على الأمن، وقد تبين أن حضور الجزائريين في هذه القائمة كان كبيرا بناء على تقارير أجهزة الأمن في الجزائر أو في عدد من الدول الأوربية والولايات المتحدةالأمريكية. وتطلب هذه المذكرة الدولية ان تقوم كل اجهزة الامن والشرطة في العالم بتوقيف كل واحد من هؤلاء وتجميد كل أموالهم وحجز ممتلكاتهم ومنعهم من السفر وكذا من الحصول على الأسلحة. وقد اطلعت "الشروق اليومي"، أمس، على الأوامر الدولية بالقبض التي تعني الجزائريين وكلهم متهمين بالانتماء إلى تنظيم إرهابي له علاقة مباشرة ب "القاعدة"، وقد صدرت أغلب هذه المذكرات بناء على تقارير تشير إلى مسؤولياتهم في دعم تنظيم "القاعدة" أو الجماعات المسلحة في الجزائر. وتشمل قائمة المطلوبين الجزائريين أسماء معروفة ضمن حزب "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" المحلة وآخرين عرفوا ضمن "الجماعة الإسلامية المسلحة" أو "الجماعة السلفية للدعوة والقتال"، وهناك فئة أخرى يعتقد أن لا علاقة لها بالتنظيمات المسلحة في الجزائر. وفيما يلي القائمة التي صادق عليها مجلس الأمن الدولي وسلمت إلى الشرطة الدولية "الأنتربول" لإلزام كل أجهزة الأمن في العالم لتوقيفهم: - علان حسان "65 عاما" وهو من مواليد ولاية المدية ويكنى بعدة أسماء منها "أبو الفتوح، الشيخ عبد الحي"، الشيخ حسان"، وقد طلبت المذكرة توقيفه. - آكلي محمد الأمين، وهو من منطقة برج الكيفان بالجزائر العاصمة "24 عاما" ويكنى "سامي" و"سمير" وقد أصدرت هذه المذكرة الدولية بناء على توصية من جهاز المخابرات الإيطالية. - حيدر فريد وهو من ولاية الجزائر العاصمة "42 عاما"، ويكنى بعدة أسماء منها "عاشوري علي"، وقد أصدرت هذه المذكرة الدولية بناء على توصية من جهاز المخابرات الإيطالية. - مصطفى آيت الهادي ناصري "46 عاما"، وهو من منطقة حسين داي بالجزائر العاصمة، يقيم منذ منتصف التسعينيات في ألمانيا ولا يعرف مكان تواجده حاليا، وقد أصدرت هذه المذكرة الدولية بناء على توصية من جهاز الأمن الجزائري. - جمال لونيسي "44 سنة" من ولاية الجزائر العاصمة، وهو من القيادات السابقة لحزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحل بالخارج، أدرج لأول مرة ضمن قائمة الإرهاب الأممية سنة 1999، ثم أعيد التأكيد على إسمه ضمن أهم لائحة دولية للأشخاص الخطيرين سنة 2005 رغم أنه كان من أبرز المساندين للمسعى الرئاسي المتضمن "ميثاق السلم والمصالحة الوطنية"، وقد أعيد إدخاله السجن في إيطاليا لإستكمال العقوبة بعد استنفاد كل طرق الطعن، ورغم إستفادته من تدابير العفو التي أقرها رئيس الحكومة الجديد في إيطاليا، إلا أن أجهزة الأمن في روما فضلت الإبقاء عليه داخل السجن إلى وقت لاحق. - زرفاوي أحمد، وهو من منطقة الشريعة بولاية تبسة، "45 عاما" ويكنى بأسماء عدة منها "عبد الله"، "أبو خولة" و"إسماعيل"، وقد أصدرت هذه المذكرة الدولية بناء على توصية من جهاز المخابرات الإيطالية. - راربو أحمد حسني، وهو من منطقة بولوغين بالجزائر العاصمة، "34 عاما"، ويكنى بأسماء عدة منها "عبد الله"، وهو يحمل الجنسية الفرنسية وقد أصدرت هذه المذكرة الدولية بناء على توصية من جهاز المخابرات الإيطالية. - رمضانة عبد الحليم، وهو من ولاية بسكرة، "42 عاما"، وقد أصدرت هذه المذكرة الدولية بناء على توصية من جهاز الأمن الجزائري. - ناصر ياسين أحمد، من ولاية عنابة، "40 عاما"، ويكنى بعدة أسماء منها "ياسين العنابي"، وقد أصدرت هذه المذكرة الدولية بناء على توصية من جهاز المخابرات الإيطالية. - فطار رشيد، من منطقة بولوغين بولاية الجزائر العاصمة، "39 عاما"، ويكنى بعدة أسماء منها "أمين بولوغين"، وقد أصدرت هذه المذكرة الدولية بناء على توصية من جهاز المخابرات الإيطالية. - هايت علي، وهو من بلدية الرويبة ولاية الجزائر العاصمة، "38 عاما"، ويكنى بعدة أسماء منها "كمال محمد"، وقد أصدرت هذه المذكرة الدولية بناء على توصية من جهاز المخابرات الإيطالية. - جرمان كمال، من ولاية أم البواقي، "43 عاما"، يكنى بعدة أسماء منها "عادل"، "بلال"، "فضيل"، وقد أصدرت هذه المذكرة الدولية بناء على توصية من جهاز الأمن الجزائري. - درماش عثمان، "54 عاما"، وهو من الوجوه البارزة لحزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ بإيطاليا، وقد نشأ في ولاية معسكر، وقد أصدرت هذه المذكرة الدولية بناء على توصية من جهاز المخابرات الإيطالية. وأكدت مصادر فرنسية توقيفه قبل أشهر بمدينة مرسيليا. - عباس يوسف، وهو من حي باب الوادي بالجزائر العاصمة، "43 عاما"، وقد أصدرت هذه المذكرة الدولية بناء على توصية من جهاز المخابرات الإيطالية. - بن دبكة الهادي، من ولاية الجزائر العاصمة، "44 عاما"، ويكنى بإسم "عبد الهادي"، وقد أصدرت هذه المذكرة الدولية بناء على توصية من جهاز المخابرات الإيطالية. - عماري صايفي، وهو من منطقة "كاف الريح" بولاية قالمة، وله عنوان آخر بالجزائر العاصمة، "40 عاما"، يكنى بأسماء عدة منها "عبد الحق"، "أبو حيدرة الأوراسي"، "عبد الرزاق البارا"، "عثمان أبو حيدرة"، وقد أصدرت هذه المذكرة الدولية بناء على توصية من جهاز الأمن الجزائري والألماني. وقد تم توقيفه من طرف جماعة مسلحة معارضة في تشاد وتم تسليمه للجزائر من طرف جهاز المخابرات الليبية في نوفمبر 2004 وهو يقبع حاليا في مركز الأمن بالعاصمة إلى غاية إستكمال التحقيقات الأمنية معه حول عدد كبير من القضايا أبرزها إختطاف 44 سائحا أوروبيا في جانفي 2003. - مختار بلمختار، وهو من ولاية غرداية، "34 عاما"، يتحدث اللغة العربية والفرنسية بشكل جيد، ويكنى بأسماء عدة منها "خالد أبو العباس" و"الأعور"، وقد أصدرت هذه المذكرة الدولية بناء على توصية من جهاز الأمن الجزائري. وتخص هذه المذكرة أساسا الدول الإفريقية التي يتحرك فيها للحصول على أسلحة وذخيرة لفائدة تنظيم "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" الذي يقوده في المنطقة الصحراوية. - بن مروان بلال، من مواليد سنة 1947، لا يعرف مكان ميلاده، ويعتقد بأن المذكرة الدولية صدرت ضده من طرف عدة أجهزة أمنية خاصة الأمريكية، لكونه المرافق الأساسي لزعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن ولا يعرف بعد إن كان جزائريا إلا من التسمية. علما أن بن لادن كان وضع في بداية تأسيس "القاعدة" سنة 1989 أحد الجزائريين وهو "قاري السعيد" على رأس أهم لجان هذا التنظيم المسلح.