رفع أفراد من اللجنة المكلفة بالعمل على مستوى معرض الكتاب الدولي بمركب 5 جويلية في الجزائر العاصمة، تقريرا إلى محافظ الصالون ووزيرة الثقافة خليدة تومي، حول حجز عناوين ممنوعة في عدد من الدول العربية والإسلامية الأخرى كانت معروضة بالجناح الرسمي الخاص بوزارة الثقافة المغربية. * وقال شهود عيان تحدثوا للشروق، أن عملية الحجز جاءت بناء على معلومات قدمتها شابة قامت بشراء كتاب حمل عنوان مذكرات امرأة في السجون الصليبية يوم الجمعة الفارط، كانت تعتقد من خلال العنوان أن الأمر يخص أحداثا تاريخية للمسلمين خلال الحروب الصليبية في القرون الوسطى، لكن وبعد تصفح الكتاب تيبن أنه لا يعدو أن يكون سوى قصة لامرأة تعتنق المذهب الشيعي، تحكي من خلال صفحات الكتاب المعاناة التي لاقتها في سبيل نشر مذهبها في البلاد الأوربية، خاصة بعد اعتقالها في السجون الصليبية، وهي الطريقة التي اعتمدها المؤلف لنشر الأفكار الشيعية المعادية للمذاهب السنية. * مباشرة بعد اكتشاف الأمر، تقدمت مقتنية الكتاب وأعلمت مسؤولي الجمارك الذين تنقلوا بدورهم إلى مكان عرض الكتاب، حيث وبعد البحث في قائمة كتب الجناح الرسمي لوزارة الثقافة المغربية المعلن عنها، لم يكتشفوا أي شيء، إلا وأنه بعد المعاينة الميدانية تم حجز كتب أخرى لم يتفطن لها تخص موضوعات الشباب الجزائري في المغرب وكتب عن قضية الصحراء المغربية. وحسب أعوان الجمارك، فإن تقريرا مرفوعا إلى الجهات الوصية يكون قد أعد بخصوص المحجوزات. *