استاء العشرات من أنصار الارسيدي بتيزي وزو في بيانات لهم أمس وتحصلت الشروق على نسخ منها، من التصريحات المنحطة الاستفزازية وغير الأخلاقية التي صدرت عن النائب نور الدين آيت حمودة، حيث قرر هؤلاء رمي المنشفة والانسحاب جماعيا من الحزب خاصة بالأربعاء نايث ايراثن، ازفون، تڤزيرت وعزازڤة، والتبرؤ من هذا الأخير الذي لا يتقن للأسف إلا سياسة الشتائم عوضا من خدمة سكان منطقة القبائل، وقرّر المنسحبون من الارسيدي الانضمام إلى الأفافاس تقديرا للزعيم التاريخي حسين آيت أحمد. * على صعيد آخر رد المئات من أنصار الافافاس بولاية تيزي وزو بالثقيل على التصريحات الخطيرة والاتهامات المجانية التي أطلقها نورالدين آيت حمودة خلال تنشيطه أول أمس ندوة صحفية، حيث أكد مناضلو أقدم حزب في المعارضة خلال اتصالهم بالمكتب الجهوي للشروق، أن مواقف الأرسيدي وخرجاته الأخيرة شاذة وغريبة، وإنها تدل على اقتراب نهاية حزب دكتور الأمراض العقلية والذي فضل الاستثمار في الشتائم. * وأكد متحدث آخر أن الحزب الذي يعيش لحظاته الأخيرة لا يختلف في شطحاته الصبيانية عن الحركة من أجل الاستقلال الذاتي لمنطقة القبائل بزعامة فرحات مهني، فيما قال أحد المتعاطفين مع الأفافاس والذي اتصل بالمكتب الجهوي للشروق من "بني يني"، أن الارسيدي عن طريق رئيس المجلس الشعبي الولائى وبعدها آيت حمودة، فضلوا في بداية الأمر اللعب على الأوتار واستغلال الأحداث التي عرفتها المنطقة من أجل محاولة العودة إلى الواجهة لكن الكل تفطن للعبة القذرة للأرسيدي والتي تفوح منها رائحة التعفين. * وأكد الناقمون على الأرسيدي أنه يحاول استغلال الوضع الأمني للرقص على الأموات وإصدار بيانات عقيمة، بعد أن تحسنت الأوضاع الأمنية، ويفضل حزب دكتور الأمراض العقلية الآن برأي هؤلاء، تبنى سياسة الشتائم واتهام أفضل الرجالات وهذا لمحاولة تلطيخ سمعتهم، مبرزين أن آيت حمودة يريد لعب الدقائق الأخيرة من العهدة النيابية باستهداف آيت أحمد وحناشي وكل ما لديه علاقة بمنطقة القبائل.