تحولت جلسة خمر بضواحي ولاية بومرداس إلى تصفية حسابات بين شقيق إرهابي ومقاوم سابق انتهت بجريمة قتل بشعة بطعنات خنجر وسرقة. وتعود وقائع هذه الجريمة - حسب مصدر مسؤول بالمجموعة الولائية للدرك الوطني ببومرداس - إلى الأسبوع الماضي، عندما كان الجاني "ب.م" البالغ من العمر 26 عاما، في جلسة خمر بمحل تابع لأحد رفقائه الذين كان من بينهم الضحية، وذلك بحي بن حمزة في حدود الساعة العاشرة والنصف ليلا. ليقوم الجاني بالاعتداء على الضحية موجها له أكثر من ست طعنات على مستوى عدة أنحاء من جسده بواسطة سكين، قال الشهود إن الجاني اتهم الضحية بأنه شارك في القضاء على شقيقه الإرهابي الذي كان ينشط تحت لواء تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال بالمنطقة الثانية، وكان الضحية يومها باتريوت ولم يكتف الجاني بجريمته التي نفذها تحت تأثير الخمر، حيث قام بنقل الجثة إلى ضفة وادي قريب من الطريق الولائي رقم 16 غير البعيد عن موقع الجريمة واستولى على مبلغ 40 ألف دج كانت بحوزة الضحية. وفتحت فرقة الدرك الوطني تحقيقا، بعد العثور على الجثة، أسفر عن تحديد هوية الفاعل الذي يوجد في حالة فرار وتم توقيف شركائه الأربعة المتابعين بالتستر على الجريمة وعدم الإبلاغ عنها، وبعد إحالتهم نهاية الأسبوع الماضي، على وكيل الجمهورية لدى محكمة الرويبة أمر بإيداع ثلاثة منهم الحبس واستفاد الموقوف الرابع من الإفراج المؤقت، فيما لايزال البحث جاريا عن الجاني الذي قال مصدرنا إنه بطال ومسبوق في الإجرام. نائلة. ب