نقلت السلطات الإسرائيلية 430 أسيراً فلسطينيا إلى سجن "كتسيعوت" فى صحراء النقب بجنوب إسرائيل، بعد تجميعهم فى حراسة مشددة من 11 سجناً إسرائيلياً، تمهيداً لإطلاق سراحهم، صباح غد الثلاثاء، ونقلهم لمصر لإتمام صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندى الاسرائيلى جلعاد شاليط. * وذكرت إذاعة صوت إسرائيل، أن 27 من الأسيرات الفلسطينيات اللاتى سيفرج عنهن فى صفقة تبادل الأسرى، نقلن أيضاً من سجن "هاشارون" فى وسط إسرائيل تحت حراسة مشددةً، وأجرى لجميع الأسرى الفلسطينيين فحوصات طبية، وتم التأكد من هويتهم بواسطة مصلحة السجون الإسرائيلية، والصليب الأحمر الدولى، تمهيدا لإطلاق سراحهم ونقلهم لمصر ثم نقلهم لقطاع غزة والأراضى المحتلة، عبر معبر رفح والحدود المصرية مع إسرائيل. * وذكرت مصلحة السجون فى إسرائيل، أن جميع الأسرى الفلسطينيين، وقعوا قبل نقلهم من السجن، على تعهد بعدم عودتهم مجدداً إلى ممارسة المقاومة المسلحة ضد إسرائيل، وفى الوقت ذاته وقع الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، بيان العفو على الأسرى الفلسطينيين المعتزم تحريرهم، معلناً أنه لن ينسى أو يغفر للأسرى الفلسطينيين ما ارتكبوه فى حق إسرائيل ومواطنيها. * وأفادت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلى، شاليط سيصل مصر عبر معبر رفح قادماً من قطاع غزة، بينما سيعود 131 أسيراً فلسطينياً إلى القطاع، وسيعود 55 آخرين للضفة الغربيةوالقدس، كما سيعود 55 أسيراً إلى الضفة والقدس مع إخضاعهم لإجراءات تقيد حركتهم، وسيتم إبعاد 50 أسيراً خارج الأراضى الفلسطينية المحتلة، وسينقل 18 أسيراً إلى غزة لمدة 3 سنوات، ويبعد 145 أسيراً إلى القطاع لفترة لم تحدد، كما سيعود 6 أسرى إلى منازلهم داخل الأراضى المحتلة. * أما السجينات الفلسطينيات، سيعدن 25 منهن إلى منازلهن فى الضفة وقطاع غزة وشرق القدس، عدا الأسيرة الفلسطينية أحلام التميمى رقم 473 التى سيتم إبعادها الى الأردن، والأسيرة منى أملنة التى سيتم إبعادها إلى قطاع غزة.