انطلقت سفينتان إحداهما كندية تحمل اسم "التحرير" والأخرى أيرلندية، من ميناء في جنوب تركيا باتجاه غزة تضامنا مع سكان القطاع، وفي محاولة لتحدي الحصار الإسرائيلي المفروض عليهم. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه اتخذ استعدادات لمنع السفينتين. * وتقل السفينتان 27 ناشطا من الأستراليين والكنديين والأيرلنديين والأميركيين والفلسطينيين.وقد أبحرت القافلة من موانئ تركية بعد منع السلطات اليونانية إبحار أسطول الحرية الثاني نحو القطاع الصيف الماضي.وقال الناشطون إنهم يعملون وفقا لإستراتيجية جديدة تعتمد على ممارسة ضغوط متواصلة على إسرائيل، وعدم الاكتفاء بتنظيم أسطول سنوي. * وقالت جين هيرشمان، وهي إحدى المنظمات وتقيم في نيويورك، إن القافلة التي أطلق عليها النشطاء اسم "أمواج الحرية" تبحر في مياه البحر المتوسط متجهة إلى غزة. وأشارت إلى أنها تأمل بوصول القافلة غزة يوم الجمعة القادم. * وقال مسؤول حكومي إسرائيلي إن إسرائيل لن تسمح للسفن بالوصول إلى قطاع غزة لخرق الحصار، وأضاف "الحصار مستمر ولن يسمح بأي استثناءات". * وقال مكتب المتحدث العسكري إن سفن البحرية مستعدة للاتصال بالسفينتين، وقد أتمت الاستعدادات الضرورية لمنعهما من الوصول إلى قطاع غزة. * يأتي هذا التحدي للحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة خلال فترة من تصاعد التوتر بمنطقة شرق البحر المتوسط.