ينزل أولمبي الشلف ضيفاً على اتحاد الحراش في لقاء يعوّل عليه المدرب سعدي لمباغتة أشبال شارف، الذي سيكون السبيل الوحيد له للرد على المطالبين برحيله. * ورغم إصرار سعدي لاستدراك التعثر الأخير أمام الكاب، إلا أن المهمة ستكون غاية في الصعوبة لأولمبي الشلف، حسب المدرب الشلفاوي، بالنظر لمواجهة فريق قوي ومنظم تمكن من الإطاحة بشبيبة القبائل أمام جماهيرها. * صعوبة مهمة أشبال الونشريس لن تقتصر على المنافس فحسب؛ بما أن الفريق يعيش على وقع جملة من المشاكل، كتلك المتعلق بضغط الأنصار ومطالبتهم برحيل سعدي، بالإضافة إلى بعض الأمور الانضباطية التي كلفت كل من المغترب دنون والمهاجم برحلي الإبعاد من الفريق ولو بصفة مؤقتة، ناهيك عن الوضع المعنوي لجل اللاعبين بعد الاكتفاء بنتيجة التعادل أمام شباب باتنة. * وستعرف التشكيلة الشلفاوية العديد من التغييرات، كغياب زاوش بسبب العقوبة، فضلا عن عودة سنوسي وغربي بعد استنفاذهما للعقوبة، كما سيكون أمام سعدي خيار إعادة المدافع ملولي إلى القاعدة الدفاعية بعد استعادته لعافيته البدنية، أما على مستوى القاطرة الهجومية التي تشكو من غياب سيقودها سوقار المغضوب عليه من لدن الجوارح إلى جانب علي حاجي، فيما ستبقى مشاركة المهاجم الكاميروني بوول بياغا يكتنفها الغموض، بالنظر لتواضع أدائه في المدة الأخيرة.