أكدت مصادر حقوقية سورية أن 12 شخصا بينهم طفلة وستة عسكريين قد قتلوا، الخميس خلال عمليات يقوم بها الجيش السوري ومسلحون يعتقد أنهم فارون من الجيش. * وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن خمسة مدنيين بينهم طفلة في الثامنة من العمر قد قتلوا برصاص قوات الأمن في مدينة حمص، الواقعة في وسط سوريا ويطوقها الجيش السوري الذي يقوم بعملية تفتيش بحثا عن ناشطين يطالبون بالديموقراطية. * وأضاف المرصد أن "قوات الأمن السورية اعتقلت ثلاثة جرحى أصيبوا اليوم وكانوا يتلقون العلاج بمستشفى خاص في حي الوعر" في حمص. * وفي ادلب، لقي شخص واحد مصرعه فجر الخميس في بلدة كفرومة خلال مداهمات بحثا عن مطلوبين للسلطات السورية، بحسب المرصد الذي أشار إلى أن القوات السورية "تنفذ حملة مداهمات في البلدة الآن". * وفي دمشق، قال المرصد إن "قوات الأمن السورية اقتحمت حي برزة من طريق مستشفى تشرين العسكري وتنفذ حملة اعتقالات عشوائية في شوارع الحي". * وتأتي العمليات التي تنفذها قوات الأمن السورية رغم إعلان نظام الرئيس بشار الأسد الأسبوع الماضي موافقته على مبادرة عربية لوقف العنف تتضمن سحب الجيش من المدن وإطلاق سراح المعتقلين والسماح بدخول مراقبين عرب وصحافيون للوقوف على حقيقة الوضع وإجراء حوار مع المعارضة.