قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية نقلاً عن "شخصية دينية" شمال مالي إن أجهزة استخبارات تابعة لعدة دول كانت تسعى لتشكيل ميليشيا من المقاتلين الطوارق العائدين من ليبيا، وذلك من أجل مواجهة التنظيم الارهابي "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". * وتطرقت الصحيفة إلى الأحداث المتلاحقة التي يشهدها شمال مالي واختطاف فرنسيين ببلدة هو مبري قرب غاو، حيث قالت إن مصدراً وصفته بأنه "شخصية دينية" أكد لها أن "ميليشيا كان يتم تشكيلها بشكل سري وتتكون من المقاتلين الماليين العائدين من ليبيا، حيث تسعى هذه الميليشيا إلى قتال "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". * وتقول "لوموند" - أن "الرعايا الفرنسيين المختطفين كانا مسؤولين عن تكوين وتأطير هذه الميليشيا، وعناصر "القاعدة" كانوا على علم بالمهمة فنظموا عملية اختطافهم"، ويأتي في ظل معلومات تتداولها الصحف الفرنسية عن هوية الفرنسيين المختطفين وارتباطهما ببعض المرتزقة في جزر القمر وصربيا، ويقول نفس المصدر إن هذه الميليشيا هي "مجموعة صنعتها الاستخبارات السرية لعدد من الدول، من أجل تفعيل مجموعة صغيرة مسلحة قادرة على خوض الحرب مع تنظيم القاعدة وبقواعدها الخاصة".