عبد المالك سلال سيستفيد عمال الوقاية وأمن المنشآت الإستراتجية لقطاع الموارد المائية، والمقدر عددهم ب6070 عون، من تحسين في الأجور، بعدما خصصت لهم الوصاية 2.1 مليار دينار، لتكون بمستوى عمال الوقاية والأمن، التابعين للمؤسسات ذات الطابع الصناعي والاقتصادي التابعة لوزارة الموارد المائية. * وجاء في تصرح للوزير عبد المالك سلال، على هامش جلسة المجلس الشعبي الوطني التي خصصت، الخميس، لطرح الأسئلة الشفوية، أن القرار سيمس أعوان الوقاية وامن الهياكل الإستراتيجية، على غرار مضخات المياه والسدود، اذ ستصبح أجورهم بمستوى يعادل مستوى عمال الوقاية والأمن، التابعين للمؤسسات ذات الطابع الصناعي والاقتصادي، التابعة لوزارة الموارد المائية مثل الجزائرية للمياه والوكالة الوطنية للتطهير. * وفي سياق تأمين احتياجات البلاد من مياه الشرب والري الزراعي، قال وزير الموارد المائية، أن نسبة امتلاء السدود المستغلة عبر كامل التراب الوطني، بلغت 64 بالمئة، والتي تعد الأحسن بحسب ذات المسوؤل، مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، وأضاف الوزير "أعتقد أن المخزون الوطني من المياه سيتحسن مستقبلا، بعد الأمطار المسجلة، ولكن أيضا بفضل سياستنا الرامية لتقليص الاعتماد على الموارد المائية السطحية". * وبخصوص مستوى الإمطار التي تساقطت خلال شهر نوفمبر، أوضح سلال أنه كان جيدا من حيث كمية الإمطار التي تساقطت خلاله على معظم مناطق الوطن، مضيفا أن مستوى الامتلاء الحالي سيسمح بتأمين احتياجات البلاد من المياه سواء بالنسبة لمياه الشرب أو الري الفلاحي، مؤكدا في السياق ذاته أن هدف وزارته، يتمثل في رفع حجم الموارد المائية الموجهة للري، من 65 بالمئة في الوقت الراهن إلى 70 بالمئة، من إجمالي حجم المياه السطحية والباطنية للمساهمة في ضمان الأمن الغذائي للجزائر.