أعلن، الثلاثاء، وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، عن مشروع وطني لحماية الأنظمة المعلوماتية من محترفي القرصنة وممارسي الإرهاب الإلكتروني وحماية مواقع المؤسسات العمومية والخاصة من العمليات الإرهابية المحتلمة، كما انتقد فشل مصالحه في التصدي لمنع المتعامل التونسي للهاتف الناقل "تونيزيانا" من تغطية "موبيليس" للمناطق الحدودية الجزائرية . * وطالب الوزير كوادره بتقديم تقرير شامل ودقيق بخصوص عجز المتعامل العمومي للهاتف النقال "موبيليس" في مواجهة منع المتعامل التونسي "تونيزيانا" الذي تمكن من السيطرة الكاملة على شبكة الاتصالات بولاية تبسة سيما المناطق الحدودية بين الجزائر وتونس، حيث شدد على ضرورة أن يتضمن التقرير شهادات مواطنين ومسؤولين تكشف التجاوزات المسجلة على هذا المستوى، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه تحديد المسؤوليات وإيجاد الحلول للمشاكل التي تواجه شركة "موبيليس". وجاء ذلك، في سياق اجتماع مطول عقده بن حمادي مع مسؤولي القطاع بتبسة، حيث أكد أنه سيحضر نصوصا قانونية تهدف لحماية مواقع المؤسسات العمومية والخاصة من القرصنة والاعتداءات الإلكترونية، منها المجمعات الاقتصادية الكبرى ك "سوناطراك" و"سونلغاز" ومواقع الوزارات على صفحات الواب، من خلال الإعلان عن مشروع وطني لمواجهة محترفي "الهاكرز" مبرزا، أنه سيتم تشكيل لجنة تنسيقية مشتركة بين القطاع العام والخاص لتسيير الملف بالاستعانة بالخبرة الجزائرية.