وزير التضامن الوطني والأسرة سعيد بركات أعلن وزير التضامن الوطني والأسرة سعيد بركات الثلاثاء، خلال يوم دراسي حول الوساطة الأسرية بمناسبة اليوم العربي للأسرة أن قطاعه أدرج رسميا منصب الوسيط الأسري في سلم التوظيف لأول مرة في الجزائر، بهدف التقليل من آفة التفكك العائلي التي تعرف تزايدا مخيفا في ظل ارتفاع معدلات الطلاق التي عرفت مستويات قياسية خلال السنوات الأربع الماضية التي عرفت تسجيل 165 ألف حالة. * وفي تقرير حديث لوزارة العدل تم الكشف عنه أمس سجلت 2010 أعلى نسبة طلاق منذ الاستقلال بقرابة 50 ألف حالة منها 5628 حالة خلع و5135 قضية تطليق، في حين تم تسجيل 24658 حالة طلاق بإرادة منفردة من الرجل و14418 حالة بالتراضي، وبالمقارنة بالسنوات الماضية تم تسجيل 41643 قضية طلاق سنة 2009 و39383 حالة سنة 2008 في حين سجلت 34123 حالة طلاق سنة 2007 . وللتقليل من الزحف المرعب لآفة الطلاق استحدثت وزارة التضامن الوطني رسميا منصب الوسيط الأسري في سلم التوظيف التابع لقطاعها، والذي سيتولى مهمة مرافقة ودعم الأسرة في النزاع ومساعدتها في حل مشاكلها، بالإضافة إلى الحفاظ على الروابط الأسرية وإعلام وتحسيس الهيئات العمومية والقضائية بأهمية الوساطة الأسرية وتقديم الاستشارات لها وتعزيز الاستقرار الأسري والتلاحم الاجتماعي. وفي هذا الإطار قال سعيد بركات إن الوسطاء الأسريين سيعتمدون في جميع المديريات الولائية للتضامن وسيتلقون دورات تكوينية في القانون وعلم الاجتماع وعلم النفس، وستكون مهمتهم الرئيسة الحفاظ على الأسرة والحيلولة دون وصولها للمحاكم.