صورة من الأرشيف أنقذت سفينة شحن إسبانية 11 حراڤا جزائريا في الساعات الأولى من صبيحة الثلاثاء على مشارف مضيق جبل طارق جنوبإسبانيا، بينهم أربعة قصر لم يتجاوزوا 17 سنة، بعد ساعات من التيهان وتعطل محرك الزورق في عرض البحر.
* وذكرت وكالة الأنباء الاسبانية الرسمية "إيفي"، نقلا عن الشرطة المحلية بأن طاقم سفينة الشحن الاسبانية "كارينا" سارع إلى إنقاذ 11 مهاجرا سريا من الجزائر، تقطعت بهم السبل على مشارف مضيق جبل طارق، حيث لاحظ طاقم السفينة الزورق وقد واجه صعوبات في الإبحار، وظل تائها بعد توقف المحرك عن الاشتغال. * وذكرت المصادر ذاتها بأن الشبان الجزائريين الذين تم إنقاذهم كان بحوزتهم جهاز "جي بي أس" لتحديد المواقع عبر القمر الصناعي، لكن تعطل المحرك جعل التيار يجرفهم إلى مشارف جبل طارق، في حين أن وجهتهم كانت ألميرية بحسب ما أكدوه للشرطة المحلية. * وقالت الشرطة الاسبانية التي قامت باستجواب الحراڤة ال 11 فور إبلاغها من طاقم سفينة الشحن كارينا، بأن 4 حراڤة كانوا قصرا ولم يتعدوا بعد سن السابعة عشر، في حين بدت على بعضهم علامات التعب والإرهاق وجفاف لأجسادهم جراء ساعات الإبحار الطويلة. وقد تم تحويل سبعة حراڤة من أصل 11 إلى مركز الإقامة المؤقت للأجانب بمدينة سبتة الاسبانية.