جدد مصدر أمني "للشروق" عزم القوات الأمنية ومصالح الدرك بولاية البيض على تجسيد المرسوم 05/06 المؤرخ في 15/ 07/2006 والمتعلق بحماية الحيوانات والطيور المعرضة للإنقراض، مكذبا في ذات الصدد المعلومات المتداولة حول منح رخصة بناء مركز تربية ورعاية بيض طائر الحبار للمستثمر الإماراتي في المنطقة المسماة دير سيدي الشيخ والواقعة على بعد حوالي 06 كيلومترات عن البلدية يستهدف الترخيص بصيد طائر الحبار. والذي تفيد جملة من الروليات بأن كبده يستعمل كدواء بمفعول (الفياڤرا). المشروع الذي إطلعت عليه جمعية وفيدرالية الصيادين سيوفر حسب الدراسة المعدة لهذا الغرض ما يقارب 50 منصب شغل وسينجز من طرف المستثمر الإماراتي بإمكاناته الخاصة على مساحة قدرها 400 هكتار فقط، وهو مشابه إلى حد كبير في أهدافه مركز ذراع النقد والمخصص لحماية ورعاية الغزال بالمنطقة والذي يقع في تراب بلدية بريزينة الشاسعة جنوب عاصمة الولاية. من جهة أخرى أكد مصدر مقرب من مصالح مفتشية الغابات بأن الأرض المخصصة لبناء مركز تكاثر وحماية طائر الحبار يتم كراؤها بمقاييس قانونية من طرف مديرية أملاك الدولة، مكذبا بصفة قطعية ما أشيع في الآونة الأخيرة بأن الأمر يتعلق بمساحة قدرها 40 ألف هكتار يتم النازل عنها بالبيع لفائدة مستثمرين خليجيين، في حين كشف مصدر مقرب من المستثمر الإماراتي للشروق اليومي بأن التكلفة الأولية للمشروع حددت بثلاثة ملايين دولار بالإضافة إلى جلب 10 سيارات وشاحنتين وتخصيص مبالغ مالية هامة للراغبين في جمع بيض الحبار مع إمكانية إتاحة المجال للإستعمالات العلمية لطلاب الجامعة المهتمين بالبحث العلمي في المجالين البيئي والبيولوجي. وفي إنتظار تجسيد مشروع تكاثر وحماية طائر الحبار الذي حددت مدة إنجازه بسنتين يتوقع العارفون بخصوصيات المنطقة بأن السبيل الوحيد الذي يخرج ولاية البيض من عزلتها بالرغم من أنه تحدها 08 ولايات وإستهلكت غلافا ماليا يتجاوز 3 آلاف مليار دج وهو المبلغ الكافي لبناء ما يقارب 40 ألف سكن، هو مد خط السكة الحديدية من بلدية المشرية إلى بلدية آفلو حتى يتكمن المستثمرون من تحميل سلعهم من موانئ الغرب التي تبعد بحوالي 400 كلم عن الولاية والتي كانت دائما وراء تعطل المشاريع الكبرى للولاية كمشروع مصنع الإسمنت ببلدية الأبيض سيدي الشيخ والذي لم يرى النور إلى حد الساعة وبقي حبرا على ورق. م. نور الدين