أخلط صدور المرسوم رقم:05/2006 شهر جويلية الفارط المتعلق بحماية الحيوانات والطيور المعرضة للانقراض ومنع اصطيادها حسابات هواة الصيد الذين حولوا صحراء ولاية البيض الشا سعة الى فضاء واسع للتمتع باصطياد طائر الحبار والتلذذ بأكل كبده الذي تشير بعض الروايات إلى أهميتها في علاج العجز الجنسي واستعمالها في تحضير وصفات علاجية يشبه مفعولها إلى حد كبير تأثير الحبة الزرقاء. فلقد جرت العادة عند أمراء الخليج خلال السنوات الفارطة بشد الرحال تجاه صحراء بلديتي بريزينة والأبيض سيد الشيخ الغنية بالغزال الأبيض وطائر الحبار الذهبي. غير أن مسار المنحة تحول بعد مرور 05 أشهر من تاريخ صدور مقررة منع الصيد في 15 جويلية الفارط الى محنة عبرت من خلالها قوات الدرك الوطني بصحراء بلدية بريزينة الواقعة بحوالي 200كلم عن مقر الولاية لكويتيين تم ضبطهما متلبسين وبحوزتهما طيور حبار بأن دار لقمان ليست على حالها في خطوة عكست عزم القوات الامنية ومصالح الدرك بولاية البيض على تجسيد حرفية مقررة 05/06 المؤرخة. المعلومات المتداولة بخصوص منح رخصة بناء مركز تربية ورعاية بيض طائر الحبار للمستثمر الإماراتي في المنطقة المسماة دير سيدي الشيخ و الواقعة على بعد حوالي 06 كلم عن بلدية الأبيض سيدي الشيخ يستهدف الترخيص بصيد طائر الحبار. المشروع الذي أسال حبرا كثيرا أ جاء بعد زيارات استطلاعية قادت الوفد الإماراتي المرفوق بخبراء أجانب إلى المنطقة مطلع السنة الفارطة وانتهى بإبرام اتفاقية إنجاز مشروع تربية وتكاثر بيض طائر الحبار دون اصطياده وحسب ذات المصدر فإن أطرافا عدة شاركت في صياغة وإتمام أرضيته بما في ذلك جمعية و فدرالية الصيادين ومنتخبي البلديات المعنية ولقي استحسان فعاليات المجتمع المدني خصوصاُ وأنه سيوفر حسب الدراسة المعدة لهذا الغرض 50 منصب شغل دائم. و سينجز بالإمكانيات الخاصة لمستثمر إماراتي على مساحة تقدرب:400 هكتار فقط , و هو يشبه في أهداف إنشاءه إلى حد كبير مركز رعاية وتكاثر الغزال بمنطقة ذراع النقد الواقعة على تراب بلدية بريزينة الذي افتتح سنة 2001 بجلب ما يقرب من 16 غزال من أعماق العرق الكبير. من جهة أخرى كشف مصدر مقرب من المستثمر الإماراتي بأن تكلفة المشروع الأولية حددت بحوالي ثلاثة ملايين دولار وستخصص منح تشجيعية لجمع بيض الحبار كما أن المركز سيكون فرصة لطلاب الجامعات والباحثين لإجراء الدراسات والبحوث كتلك التي عرفت نجاحاُ كبيراُ في المركز الوطني لبحوث الطيور بدولة الإمارات والذي فتح أبوابه أمام البحوث العلمية منذ سنة 1! 993 ليتمكن بعد جهود مضنية من إنتاج 600 فرخ من الحبار الأسيوي بعدما كانت بداية إنتاجه في سنة 2002 لا تتعدى 23 فرخا. نور الدين مهداوي