توقع عبد العزيز بلخادم الامين العام لحزب جبهة التحير الوطني اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة حصول التيار الاسلامي في الانتخابات التشريعية القادمة على نسبة تتراوح بين 35 و 40 في المائة من مقاعد البرلمان الجزائري. * وقال بلخادم خلال تنشيطه لندوة صحفية بان التيار الاسلامي في الجزائر" لايمكن ان يحقق فوزا ساحقا" خلال هذه الانتخابات ويحصل على الاغلبية لعدة عوامل منها ان الشعب "قد منح اصواته لهذا التيار في بداية التسعينيات الماضية الى جانب مشاركته في الحكم في الجزائر". واضاف ذات المسؤول ان التكهنات التي ترى بأن التيار الاسلامي سيحقق فوزا ساحقا خلال هذا الانتخابات هي تكهنات "سابقة لاونها ولا تستند الى معطيات واقعية" مرحبا بهذا التيار في حالة فوزه بالاغلبية. وفي هذا الصدد أشار الى وجود توقعات بتحقيق التيار الاسلامي النسبة المذكورة في مختلف الدول الاسلامية وهذا ما بدأ يتجسد --كما قال--في عدة دول اسلامية في المدة الاخيرة. وبشأن وجود العديد من التائبين ومناضلي الحزب المحل في صفوف حزب جبهة التحرير الوطني اوضح السيد بلخادم ان مناضلي هذا الحزب موجودون حاليا في كل الاحزاب السياسية وان هذه الظاهرة "لاتنطبق على حزب جبهة التحرير الوطني وحده".