التمست النيابة بمحكمة الجنايات بالبويرة الإعدام في حق ب.محمد المتهم بقتل شاب طوغولي بنانت بفرنسا باستعمال سلاح من نوع كلاش ومسدس 6.35 رفقة أخيه ب.ص الذي حكم عليه القضاء الفرنسي ب20 سنة سجنا نافذا في قضية هي أقرب إلى الأفلام البوليسية، مشاهد بارونات الهيرويين والكوكايين على اعتبار أن عصابة الضحية الطوغولي والمتهم وأخيه يحوزون أسلحة كلاش ومسدسات. * تفاصيل القضية حسب قرار الإحالة تعود إلى الرابع من شهر سبتمبر 2008، حيث أقدم الضحية المسمى بونڤو من جنسية طوغولية وهو من بارونات المتاجرة بالهيرويين والكوكايين ليطلب مستحقات مبيعات الهيرويين من الجزائري محمد الذي انضم إلى عصابة اجرامية تتاجر بالهيرويين بعد أن بقي يعيش في الشارع لأزيد من 12 سنة، هذا الأخير صرح للضحية رئيس العصابة أن مبلغ المبيعات غير موجود حسب اقواله اثناء جلسة المحاكمة، غير أن الضحية توعده بتصفيته مع أخيه مما جعله يستنجد بعصابته التى زودته بسلاح كلاش ومسدس وانتظر الضحية الذي عاد على متن سيارة ڤولف، وبعد تبادل لإطلاق النار، هرب المتهم وتبعه المتهمان اللذان كانا على متن سيارة من نوع 406 وعلى مسافة غير بعيدة عن موقع المعركة وجد الأخوان سيارة المتهم وقد اصطدمت بشجرة فتقدم أحد الأخوين وأطلق أربع رصاصات على مستوى البطن والقلب، المتهم الثاني محمد فر إلى أنغولا، ثم اسبانيا، بعدها دخل إلى الجزائر بجواز أخيه اي بوثائق مزورة خوفا كما قال من عصابة السود التى قررت تصفيته انتقاما لزميلهم طوڤو بوطنقو الذي مات بساحة ببيرلي بفرنسا وقد صدر في حقة أمر دولي بالقبض عليه من قبل شرطة الانتربول، وبعد تحريات مصالح الأمن تم القبض عليه في 2010 بعين بسام، وقد حضر قاضيان فرنسيان للتحقيق معه بعد إنابة قضائية دولية ولم يسلم لهما على خلفية أن القانون الجزائري يمنع تسليم جزائري لمحاكمته في الخارج حسب ما كشف عنه النائب العام، ومحامو المتهم رافعوا مركزين على براءة محمد استنادا الى شهادة احد الفرنسيين الدى قال ان الأخ الثاني لمحمد هو الذي اطلق النار بواسطة سلاح من نوع كلاش. النيابة من جهتها اعتبرت الجرم خطير والتمست الإعدام في حق الجزائري المتهم بقتل الضحية الطوغولي بفرنسا.