هدد طلبة المدارس العليا، بإضراب مفتوح عن الدراسة احتجاجا على منشور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وهو المنشور الصادر في نوفمبر 2011 والذي لم يستجب لطموحات طلبة المدارس العليا للأساتذة، حيث لم يساوي شهاداتهم بدرجة "الماستر"، وهو ما اعتبره الطلبة إجحافا في حقهم. * ويأتي غضب طلبة مدارس الأساتذة المقدر عددها ب 6 مدارس والتي تضم أكثر من 11 تخصصا جامعيا يدرسون مختلف المواد العلمية والأدبية، إثر نشر وزارة التعليم العالي للمنشور الوزاري رقم 718، والذي أقر بمعادلة شهادة الماستر مع شهادة المدارس التقنية العليا والتجارة، لكنه استثنى المدارس العليا للأساتذة. وهدد طلبة المدرسة العليا للأساتذة بالقبة بالتنسيق مع المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة والتي تضم أكثر من 11 تخصصا سواء في التعليم الثانوي أو التقني، تنظيم احتجاجات عارمة والإعتصام أمام مقر وزارة التعليم العالي. وجدد الطلبة دعوتهم وزارة التعليم لأجل إلغاء المنشور الصادر مؤخرا، كما هدد خريجو المدارس العليا للأساتذة بالإنضمام الى تنسيقية طلبة المدارس العليا لشل الجامعات، كون أن حرمانهم من معادلة شهاداتهم بالماستر يقطع الطريق امام ترقياتهم في سلك وزارة التربية الوطنية، بالرغم من أن معدلات الدراسة متساوية بينهم وبين طلبة المدارس العليا التقنية والتجارية. كما أكد الطلبة أن إصدار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للمنشور الأخير والذي جاء عقب سلسلة الإضرابات التي شنها الطلبة الموسم الماضي، استجابت لمطالب عدد قليل من الطلبة وأهملت انشغالات طلبة المدارس العليا للأساتذة.