العربي بلخير يستقر مع عائلته بالمغرب؟! زعمت جريدة مغربية أن الجنرال المتقاعد العربي بلخير، سفير الجزائر حاليا بالرباط، يكون قد قرر الاستقرار رفقة عائلته بالمملكة المغربية، عندما تنتهي مهامه بالسفارة. والغريب أن هذه الجريدة التي تدعى "الجريدة الأسبوعية" قالت إن العربي بلخير سوف لن يعود إلى الجزائر وأنه سيبقى هناك في الرباط لتسيير أعماله الشخصية.. ولا يعرف إن كان هذا الخبر هو أمنية تعبر عنها هذه الصحيفة المغربية أم أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد حلقة في سلسلة التخلاط المغربي على الجزائر من خلال نشر مثل هذه الأخبار ونسبها عبثا إلى مصادر في جهات عليا في الدولة؟! ------------------------------------------------------------------------ ببساطة:عرس بلا عريس؟! بقلم: عمار نعمي يبدو أن مشاكل السيد عون الرئيس المدير العام لمجمع صيدال لن تنتهي.. مرة مع لجان اختيار أرضية بناء المشاريع التابعة لمؤسسته، ومرة مع لجان ضبط قوائم الأدوية الخاضعة لتعويضات صندوق الضمان الاجتماعي، وهذه المرة مع منظمي المؤتمر المغاربي الثالث لداء السكري وأمراض الغدد. كل المنتجين، والمستوردين، والموردين للأنسولين سمح لهم بالمشاركة، إلا مخبر صيدال، لماذا؟! السيد الرئيس المدير العام لمجمع صيدال يقول إنه ليست هذه هي المرة الأولى التي يعرف فيها ما عرف مجمعه من إقصاء وتهميش وتجاهل، لكنه يضيف أن الأسباب تبقى مجهولة! والسؤال: كيف تبقى الأسباب مجهولة طالما أن مثل هذه المعاملة صارت تتكرر في كل مناسبة وخاصة عندما يتعلق الأمر بالأدوية التي تسيل اللعاب. وببساطة إذا أراد عون العون، عليه أن يتعاون مع من يرغب في إعانته، ولعل أولى الخطوات في اتجاه فضح ممارسات مافيا الأنسولين وأنفلونزا الطيور هي أن يبادر السيد المدير العام بوضع النقاط على الحروف حتى لا يبقى السبب مجهولا ولا الفاعل مجهولا. ------------------------------------------------------------------------ زنجبيل في قسنطينة! يجري حاليا، بقسنطينة التحقيق، على قدم وساق، مع بارون (سمين) للمخدرات وقع مؤخرا في قبضة مصالح الأمن ووصفته بعض الأوساط بزنجبيل الشرق، بالنظر إلى تشابك قضيته وأيضا ضخامة الحمولة التي كانت بحوزته والتي تصطدم في رقم (القنطار) من المخدرات.. زنجبيل الشرق سيفتح أيضا ملفات قديمة جديدة. وللأسف، فإن مناطق مختلفة أصبحت تتنافس في تقديم (الزنجبيلات) التي تتاجر بالسموم. حليلو الأم تدافع عن حليلو البنت قالت الممثلة القديرة فطيمة حليلو إن تصريحاتها نقلت خطأ من طرف "الشروق" وذلك ردا على ما نشرته الشروق حول ما صرحت به حليلو خلال استضافتها مؤخرا في حصة الصراحة راحة، حيث أكدت أنها لم تقل بأن ابنتها التي تعمل في مؤسسة التلفزيون لم تملك دبلوما، بل الذي قالته وبالحرف الواحد هو أنها كانت تتمنى أن تكمل ابنتها دراستها الجامعية وهذا ما تحقق لها وبامتياز، الأمر الذي جعلها تدخل إلى التلفزيون الذي يتناسب مع طموحاتها. وقد زارت الممثلة حليلو مقر الجريدة بالقبة من أجل رفع هذا اللبس وتتأكد أن ما جاء في مراصد "الشروق" لم يكن سوى خطأ غير مقصود. السفير الأمريكي يعشق الشربة الجزائرية خلال مأدبة الغداء التي أقيمت على شرف زيارة سفير الولاياتالمتحدة بالبليدة والتي دعت إليها غرفة الصناعة والتجارة، لفت انتباه الحضور طلب السفير الإستزادة من الطبق الجزائري المشهور شربة الفريك مبديا إعجابه وتذوقه لهذا الطبق المميّز، السفير الأمريكي أتى على صحنه كاملا، في حين تحايل أمام مستضيفيه أكله للأطباق التي قدمت له من "مقلي" و"أجبان"، مستشارته من جهتها طلبت من رئيس نادي المقاولين والصناعيين سكب كأس ثاني من الشاي الأخضر، بعد استكمالها للأول، وهي الملاحظة التي جعلت أحدهم يعلق قائلا: ماذا لو استثمرت الجزائر في إقامة مطاعم أو تصدير "شربة الفريك" إلى الأمريكان، فحتما ستدر عليها بكثير من الأوراق الخضراء الأمريكية، ويكفينا بعدها موردا عن مداخيل البترول. جواز السفر الجزائري.. مثال سيء! لسنا ندري لماذا أصبح جواز السفر هو المثال السيء الذي وجدته شركات الهاتف النقال للترويج لها، فبعد نجمة التي نشرت إعلانات سابقة تقول إن "الباسبور يموت ونجمة ماتموتش"، أو في هذا المعنى، جاء الدور هذه المرة على شركة موبيليس التي اعتبرت في إعلاناتها الجديدة أن الشيء الأهم والمهم عند السفر هو بطاقات موبيليس وأهم حتى من "الباسبور" لما تكونوا مسافرين، في انتظار إعلانات أخرى تزيد "مرمدة" لجواز السفر الذي لم يعد في الحقيقة مُهمّا، مادام أن الصح راهو في "الفيزا"، حلم كثير من الجزائريين؟! خليدة ووالي العاصمة نجما تظاهرة عاصمة الثقافة!؟ يبدو أن فصول لعبة القط والفأر بين وزيرة الثقافة خليدة تومي ووالي ولاية العاصمة، سوف تكون لها جولات وصولات، حيث اغتنم والي العاصمة فرصة انعقاد الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، ليرد بطريقته الخاصة على الوزيرة، حيث قال إن الجزائر العاصمة في أتم الاستعداد لاحتضان تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية. وأضاف أن "الأطراف المشككة في ذلك لا تمثل سوى نفسها"، وذلك في إشارة واضحة إلى الوزيرة تومي، التي كانت قبل أسبوع فقط، قد أثنت على تصريحات زرهوني الذي انتقد فيها استعدادات الولاية لاستقبال هذا الحدث العربي المهم، الذي تكاد تخطف منه الأضواء هذه الحركة الإعلامية والتصريحات والانتقادات المتبادلة بين وزيرة الثقافة ووالي العاصمة (!؟) 10 آلاف مليار SMS تمّ تبادلها عبر العالم! يشهد تبادل الرسائل الإلكترونية تصاعدا جهنميا وسرعة خارقة، حيث في الوقت الذي سجل تبادل ألف مليار SMS عبر العالم عام 2002 سجل عام 2005 تبادل 10 آلاف مليار SMS عبر العالم، إضافة إلى 2.2 مليار عنوان إلكتروني E-mail يتم فتحه من هنا إلى غاية 2009. وقد أكدت دراسة أنجلوساكسونية على أن الرسائل الإلكترونية صارت مصدر قلق وحصر نفسي للكثير من الإطارات التي تستقبل في اليوم (في المتوسط) 150 رسالة، وعليه، فقد شرعت العديد من المؤسسات البريطانية هذه الأيام في حذف شبكاتها من الانترنيت شأنها في ذلك شأن المؤسسات الفرنسية، فهل يا ترى دخلنا مرحلة "الإشباع" الإلكتروني بعد تجاوز مرحلة الانفجار؟ 3 ملايين جزائري مزدوج الجنسية! كشف السيد عبد الرحمان مزيان الشريف، القنصل العام الجزائري بباريس عن أن عدد الجزائريين مزدوجي الجنسية، ببلد السيدة فافا بلغ 3 ملايين شخص. وأوضح السيد مزيان في هذا السياق أن النسبة الكبيرة من هؤلاء يريدون استثمار أموالهم في بلد أجدادهم وهي أموال ضخمة، ولذلك، يضيف المتحدث، أن "الجزائر" يجب أن تثق في أبنائها ثقة كلية، لكن هل يضمن السيد مزيان تبعات هذا الكلام، فالمصلحة الشخصية كثيرا ما تدفع أصحابها إلى التضحية بكل القيم! سفير الإمارات يبحث عن صحافة على المقاس انتقد سفير الإماراتبالجزائر، الدور الذي تقوم به الصحافة الجزائرية، وزعم في كلمة له بمقر وزارة المساهمات خلال حفل تقديم جائزة زايد، أن الدور الذي تقوم به الصحافة الجزائرية حاليا هو دور سلبي ولا يخدم التنمية في هذا البلد، واعتبر أن التركيز على الأخبار السلبية هو سلوك لا يخدم التنمية، إحدى الصحافيات ردّت عليه بالقول أن هذه هي الطريقة المثلى التي يمكن أن تخدم التنمية في هذا البلد، الغريب في الأمر أن انتقاد السفير في الجزائر لم يكن مناسبا لا من ناحية الزمان ولا من ناحية المكان، فهل يريد سعادة السفير أن يرى في الجزائر صحافة تغطية الشمس بالغربال، كما هو الحال في الإمارات، أم أن الأمر يتعلق باجتهاد في الرأي كان خاطئا هذه المرة!؟ عادل إمام وبن بلة في آخر حواراته التلفزية التي تبثها (روتانا سينما) قال الفنان المصري عادل إمام (66 سنة)، أنه لم يفكر ولن يفكر في الانسحاب من منصبه كسفير للنوايا الحسنة، التابع للأمم المتحدة بمنطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا كما فعل زميلاه حسين فهمي وصفية العمري، خلال العدوان على لبنان وقال بالحرف الواحد "لن أستقيل عن خدمة طفل يتيم في إفريقيا أو مساعدة إمرأة تغتصب في آخر الدنيا"، وشبه ما يقوم به بالعمل السياسي الذي قام به الزعيمان العربيان جمال عبد الناصر وبن بلة، عندما ساهما في تأسيس منظمة دول عدم الانحياز.. المهم أن عادل إمام قال هذا بالرغم من أن بن بلة لم يساهم أبدا في إنشاء منظمة دول عدم الإنحياز ولم يشارك ولا مرة في اجتماعاتها.