فاز المنتخب الوطني لكرة اليد الخميس، بمباراته الثانية أمام المنتخب الكاميروني وهذا بنتيجة 27/18، وهذا لحساب المجموعة الثانية لنهائيات كأس أمم إفريقيا بالمغرب. وكما كان متوقعا، وجد رفقاء لعبان بعض الصعوبات في هذه المباراة أمام الكاميرونيين مقارنة بالمباراة الأولى أمام بوركينافاسو، وهذا بسبب الاندفاع البدني والخشونة الكبيرة المتعمدة للاعبين الكاميرونيين، إلا أن المنتخب الوطني عرف كيف يخرج من هذه المواجهة بأقل الأضرار. * أهم ما ميز الشوط الأول من المباراة، الذي لم يرق إلى المستوى المطلوب، كان العنف غير العادي للاعبين الكاميرونيين، والذي تسبب في مغادرة مقراني أرضية الميدان بعد تعرضه للاعتداء، إلا أن المنتخب الوطني تمكن من التحكم في المباراة، وهذا بعد أربع دقائق فقط حرجة كان مر بها مع بداية المباراة، تمكن خلالها المنتخب الكاميروني من تسجيل أربعة أهداف، قبل أن يعود المنتخب إلى المباراة ويتحكم في زمام المبادرة ويتلاشى دفاع الكاميرونيين أمام القذفات القوية لسوداني، بركوس وفيلاح، لتتمكن العناصر الوطنية من إنهاء المرحلة الأولى بفارق ستة أهداف 14/8. * وعرفت بداية الشوط الثاني نفس سيناريو المرحلة الأولى تقريبا، حيث ارتكب المنتخب الوطني أخطاء عديدة سمحت للمنتخب الكاميروني من تقليص النتيجة وتسجيل أربعة أهداف متتالية، لتنطلق بعدها آلة المنتخب الوطني، الذي فرض سيطرة كلية على مجريات المباراة، التي سيرها بذكاء وأنهاها لصالحه بفارق تسعة أهداف. * للتذكير كان المنتخب الوطني فاز في خرجته الأولى يوم الأربعاء أمام منتخب بوركينافاسو، وهذا بنتيجة عريضة 33/16، فيما سيلعب مباراته الثالثة عشية اليوم الجمعة أمام منتخب أنغولا. * تجدر الإشارة، إلى أن المنتخب الوطني يلعب هذه البطولة التي تحتضنها المغرب ضمن المجموعة الثانية، التي تضم كُلاً من مصر، بوركينافاسو، أنغولا، الكاميرون وكوت ديفوار.