أعلن أمس كل من مدير المكتبة الوطنية أمين الزاوي ورئيس النقابة الوطنية لناشري الكتب محمد الصالح ڤرفي، عن استحداث جائزتين سنويتين يعلن عنهما وتسلمان بمناسبة الصالون الوطني للكتاب، الأولى تتعلق بأحسن كتاب صادر في ثلاثة مجالات هي الأدب والتاريخ والعلوم، حيث تم إنشاء لجنة متخصصة للمتابعة في هذا المجال. أما الجائزة الثانية فهي خاصة بأحسن مقال صحفي حول الكتاب باللغتين، وهي جائزة معتبرة من الناحية المادية وليست رمزية فحسب. من جانبه، أعلن الزاوي عن توقيع اتفاقية بين نقابة الناشرين والمكتبة الوطنية، تقضي بأن تقوم هذه الأخيرة بشراء 100 نسخة على الأقل من كل عنوان جديد يصدر داخل الوطن، وذلك تشجيعا للقراءة التي قال الزاوي إنها تعود تدريجيا وبقوة إلى سابق عهدها في الجزائر. كما أعلن المتحدثان في ندوة صحفية عن افتتاح الصالون الوطني للكتاب في طبعته السادسة، غدا على الساعة الرابعة مساء بالمكتبة الوطنية. هذه الطبعة التي يسجل فيها غياب بعض الناشرين من بينهم دار القصبة، دار الشهاب، والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية. وعن أسباب هذا الغياب الذي يرجعه الغائبون لعدم مناسبة الموعد الذي جاء مباشرة بعد اختتام الصالون الدولي، قال ڤرفي إن تاريخ افتتاح الصالون الوطني تم تحديده منذ سنة وبموافقة الجميع، أما التأخير فقد حدث في موعد الصالون الدولي، والنقابة ليست مسؤولة عن ذلك. الصالون الوطني يشارك فيه هذه السنة 60 عارضا ب 4000 عنوان مقابل 48 عارضا في السنة الماضية. وسترافق الصالون نشاطات ثقافية من بينها المحاضرة التي سيلقيها مباشرة بعد الافتتاح، البروفيسور كمال صنهاجي. سعيد جاب الخير