بعد هدوء شبه نسبي شهدته قضية اللاعب زين الدين زيدان والمطربة نادية التي صنعت المشهد الإعلامي الفرنسي في الأسابيع الماضية، عادت صور اللاعب المشهور والمطربة الجميلة إلى الواجهة من جديد، ليس في فرنسا أو أوروبا، ولكن في الوطن العربي، وبالضبط في الإمارات العربية المتحدة... المشكلة أن الخيال العربي هذه المرة لعب لعبته لتأخذ القضية أبعادا أخرى. مجلة "سوبر" الرياضية الصادرة في الإمارات، إنفردت على حد تعبيرها بكشف المستور في قضية زيدان ونادية، وفي عددها الأخير الصادر هذا الأسبوع، لتروي الخبر -الفضيحة وتطوراتها الجديدة حسب مصادرها الباريسية. وجاء في المجلة أن المطربة التي نفت علاقتها بزيدان في السابق، هي الآن حامل منه. وأكثر من ذلك فهي لا تفكر في الإجهاض وتريد الاحتفاظ بجنينها لتكون أما لابن أو ابنة اللاعب زين الدين زيدان. والظاهر أن المجلة لم يعجبها ما حدث مع زيدان مؤخرا والاستقبال الذي حظي به مؤخرا في "ستاد دي فرانس" في المباراة الودية التي جمعت بين فرنسا واليونان. وقالت المجلة "وكأن فرنسا أرادت أن تتجاهل ما يقال وما يكتب عن معشوق جماهيرها زيدان. فزيدان في قلب عاصفة غرامية منذ أسبوعين، زيدان الخجول، المتردد، قليل الكلام، رب العائلة المثالي، بطل لقصة غرامية... فهل العينان الساحرتان لنادية وقوامها الرشيق دفعت زيدان إلى الخطأ؟ أخبار وجود علاقة سرية بين الاثنين تنامت إلى مسامع الصحفيين والمراسلين في باريس منذ أكثر من شهر. زيدان لم يعد لاعبا محترفا يعاني الضغوط بين التمارين والمباريات، فهل يريد زيدان أن يتمتع بالحياة وهو ما لم يفعله منذ سنوات طويلة؟ ومهما كان فإن الضربة قد تكون موجعة لزيدان وعائلته، تضيف المجلة، فخروج هذه القضية على أعمدة الصحف، يمس صورة زيدان لدى الرأي العام والشركات التي دفعت مبالغ باهظة لاستغلال صورته البيضاء مثل شركة التأمينات "غياسارلي" وشركة "دانون". وفي الأخير تطرح المجلة سؤالا حول ردة فعل مدام زيدان المعروفة بشخصيتها القوية ومزاجها الساخن الحامي، رغم أنها لا تحبذ الظهور في دائرة الضوء. فهل يؤدي ذلك إلى حصول زيدان على بطاقة حمراء من بيت الزوجية كتلك التي أعطاها له الحكم الأرجنتيني هوارشيو في نهائي المونديال الألماني بعد نطحه ماتيرازي الشهيرة؟ الظاهر من القراءة الأولية لهذا الموضوع، أن المجلة أرادت استدراك موضوع فاتها فعادت إليه باختلاق خبر لا يعرف مصدره وصعب تصديقه، فمن غير المعقول أن تكتشف مجلة إماراتية ما غاب عن الصحافة الفرنسية المعروفة ببحثها عن المواضيع المثيرة. كما أن الموضوع حمل الكثير من الأخطاء التي تثبت عدم صحته من الأساس. فصاحب المقال يخلط بين المجلات التي تناولت الموضوع في فرنسا، ويذكر مجلة "غالا" عوض "فواسي" كما أنه ينسب التصريحات التلفزيونية للمطربة نادية إلى قناة "أم 6" عوض قناة "فرانس 3" وهو ما يثبت أن الموضوع من أصله مفبرك وبطريقة مفضوحة، وأن المجلة لا تريد سوى صناعة الحدث حتى وإن كان الأمر لا يمت إلى الواقع بصلة طبعا وهذا لسرقة الأضواء ورفع المبيعات. إشتكت من الوضع البدائي جدا في الجزائر سلمى غزالي: والدتي اضطرت لتطبخ لفريق عمل برنامج "عيش براري" تحدثت سلمى غزالي عن تجربتها في البرنامج الجديد الذي ستقدمه عبر التلفزيون الجزائري وقناة ال lbc (عيش البراري) ابتداء من 5 ديسمبر المقبل والذي تم تصويره في محمية القالة بالجزائر، وذلك عبر إذاعة "صوت الغد" الأردنية، المفاجأة أن نجمة ستار أكاديمي 2 التي كان من المفروض أن تقوم بالترويج للبرنامج من منطلق أنه يقدم دفعة قوية للسياحة في بلدها الجزائر راحت تتحدث عن الظروف الصعبة التي صور فيها العمل بسبب انعدام المرافق السياحية المؤهلة لاستقبال برنامج بمثل هذا الحجم، وكأنها كانت تريد أن تقول إن لبنان أو الأردن كانت أولى بالبرنامج، وجاء على لسان سلمى في ردها على سؤال حول الأجواء التي أحاطت بالعمل قالت "لقد كان الوضع بدائيا جدا والفندق قديم، حتى أن والدتي اضطرت لأن تطبخ بنفسها لفريق العمل". تصريحات سلمى خطيرة جدا، فهي أيضا تسيء لسمعة الشركة الجزائرية المنتجة لهذا البرنامج وهي شركة "فوكس الجزائر" التي كان صاحبها قد صرح في وقت سابق ل "الشروق اليومي" انه وفر كل الإمكانيات لإنجاح هذا العمل ولم يبخل عليه بمجهوده أو بماله. تجدر الإشارة إلى أن سلمى حضرت البرنامج الاذاعي المذكور برفقة زوجها بشار في الاتجاه المعاكس تماما، تكلما الاثنان عن عشقهما الأبدي للبنان والأردن، فقال بشار "التنوّع الجغرافي مهمّ جداً حيث تفصل نصف ساعة بين البحر والجبل إضافة إلى الحرية في لبنان، كل ذكرياتنا محصورة في بيروت". وعلقت سلمى قائلة "أحب لبنان، لكني أعشق الهندسة المعمارية في الأردن". من جهة أخرى، صرح بشار أنهما سينضما الى شركة "روتانا" الى جانب مجموعة من نجوم البرنامج، أما علاقتهما الزوجية فلا علاقة لها بعملهما الفني، فلكل منهما جمهوره، وهما يعيشان صراع المعجبات والمعجبين من الطرفين، لذا تقول نجمة "ستار أكاديمي2" سلمى وزوجها بشار إنّهما يتفهمان هذا الإعجاب شرط ألا يزيد عن حده. سمير بوجاجة: [email protected]