يبدو أن إبعاد الثنائي كريم بن زيمة وسمير ناصري من المشاركة في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا مع المنتخب الفرنسي، كان يسعى من ورائه المدرب ريمون دومينيك لإعطاء درس للجيل الصاعد المزدوج الجنسية خاصة أن انضمام كل من بودبوز وآخرين إلى الخضر أسال الكثير من الحبر في الصحافة الفرنسية كما أنه درس لكل من بلفوضيل، طافير، براهييمي لاسيما أنهم يترددون في اختيار الألوان التي سيدافعون عنها مستقبلا. كما أن استبعاد الثنائي ناصري وبن زيمة ليس له علاقة بمستواهم هذا الموسم بالنظر إلى المسوم الرائع الذي أداه الأخير مع نادي ريال مدريد كما أن الأول ساهم في وصول أرسنال الإنجليزي للوصول إلى ربع نهائي رابطة أبطال أوروبا بالرغم من أن الإصابة أثرت نوعا ما على مردوده لكنه ليس سببا مقنعا للاستغناء على خدماته، وعليه فتكتم دومينيك عن إعطاء الأسباب الحقيقية لإبعادئ الثنائي ذو الأصول الجزائرية يعود لأسباب غير رياضية. وفي المقابل، لن تكون الفاف بحاجة على ملاحقة اللاعبين الفرانكو جزائريين كما كان عليه الحال مع لحسن وآخرين، حيث أن أي لاعب سيفكر مرتين قبل اتخاذ القرار النهائي لاسيما أن لعب لقاء واحد فقط مع المنتخب الأول يعتبر إجراء حد لأنفسهم لكن قرار دومينيك سيكون له وقع إيجابي على الخضر.