يحتضن ملعب 5 جويلية الاولمبي ظهيرة اليوم مواجهة مميزة بين اتحاد العاصمة وشبيبة بجاية ،وتكمن ميزة هذه المباراة في انها تجري تحت أنظار نجم الكرة العالمي والجزائري الأصل زين الدين زيدان الذي سيعطي ضربة انطلاقها،كما سيتشرف لاعبي الفريقين بصور تذكارية مع "زيزو" وهي أمنية كل لاعب كرة قدم ،ليس في الجزائر فحسب وإنما في العالم بأسره. وقد عاكس الحظ بعض اللاعبين في تشكيلتي الاتحاد وبجاية من الفوز بهذه الفرصة ،على غرار قائد سوسطارة المخضرم بلال دزيري الذي يغيب عن اللقاء بسبب وجوده تحت طائل العقوبة الالية ومهاجم شبيبة بجاية دغيش لنفس السبب. وينتظر أن تتنقل جماهير غفيرة إلى مدرجات الملعب الاولمبي ،و لن يقتصر التنقل على انصار اتحاد العاصمة وبعض مناصري شبيبة بجاية المتواجدين بالعاصمة ،وإنما ينتظر أن يؤم ملعب 5 جويلية بقية أنصار الفرق العاصمية ،الذين لن يترددوا في التنقل لمشاهدة النجم الكروي زيدان على بعد العشرات من الأمتار منهم ،بعدما ظلوا لما يزيد عن عقد من الزمن يشاهدون "ابن الجزائر الضال " من وراء شاشات التلفزيون . وحتما فان توافد الجماهير على الملعب الاولمبي لن يقتصر على العاصميين ،بل أن التوافد سيشمل مجانين الكرة من الأنصار المنتشرين عبر ربوع الوطن . زيدان يكشف:" انا من أصررت على زيارة ملعب 5 جويلية ومتابعة مباراة للبطولة الجزائرية" كشف زين الدين زيدان خلال ندوته الصحفية التي عقدها بفندق الجزائر انه هو من أصر مشاهدة مباراة كروية في البطولة الجزائرية ،ودخول ملعب 5 جويلية الاولمبي بقوله " رغبت دوما في مشاهدة مباراة كروية بين فريقين جزائريين ،كما كنت دائما آمل في زيارة ملعب 5 جويلية ". وأضاف "زيزو" قائلا"أتمنى أن تكون المواجهة التي احضرها جيدة وان استمتع بعروض كروية ،لاسيما وإنني منذ مدة لم أتنقل إلى الملعب لمشاهدة مباراة في كرة القدم" وعليه فان المسؤولية كبيرة على عاتق عناصر فريقي اتحاد العاصمة وشبيبة بجاية لتقديم مباراة في المستوى وعروض كروية جيدة بإمكانها إمتاع زيدان وبعث لديه شعور بالندم على اعتزال الملاعب وهو في أوج عطائه،خاصة وانه قال في ذات الندوة الصحفية" لم اشعر أبدا بافتقاد كرة القدم منذ قرار مغادرتي الملاعب ،وإلا لما كنت اعتزلت اللعب". وبدا زيدان من جانب آخر، جاهلا تماما بالأندية الجزائرية ،كونه لم يستطع تسمية ولا فريق منها ،مكتفيا بالقول انه متيقن أن كرة القدم الجزائرية تزخر بمواهب عديدة على شاكلة بلومي وجمال زيدان وماجر ،فالمطلوب فقط اكتشافها وإعطائها الإمكانيات اللازمة لتفجير طاقاتها حتى يتمكن المنتخب الوطني الجزائري من العودة القوية على الساحتين الإفريقية والدولية مثلما فعل منتخب 1982. حسين/ق