في آخر خرجة إعلامية كشف اللاعب الدولي المغربي السابق «صلاح الدين بصير»، النجم الدولي السابق أن أسود الأطلس حققوا نتيجة إيجابية في على حساب تنزانيا، بعد عودتهم بثلاث نقاط من دار السلام، مشيرا إلى أنه "كان من الضروري على اللاعبين المغاربة الخروج من دوامة الضغط، وطرد النحس الذي ظل يطاردهم، حتى يتحرروا من عقدتهم النفسية، كما أن الجمهور كان في حاجة إلى إحساس بشيء من الراحة، بعد خيبات الأمل المتتالية. وأكد «صلاح الدين بصير» أن "المواجهة بين المنتخبين المغربي والجزائري ستكون قوية جدا، لأن ثعالب الصحراء باتوا مطالبين بالفوز للحفاظ على حظوظهم في المنافسة، ولو كان ذلك باحتلالهم المرتبة الثانية، بينما يحتاج المغرب بدوره النقاط الثلاثة، أو على الأقل التعادل، حتى يبقى في المراتب الأولى في المجموعة الرابعة". وأضاف المهاجم السابق "المباراة بين البلدين يغلب عليها الدفاع على روح القميص والوطن، أكثر من اللعب البدني والتقني"، مبرزا أن "العامل النفسي يلعب دورا مهما في مثل هذه المباريات. ونحن نعرف أن الظروف السياسية بين البلدين تزيد مستوى الضغط على اللاعبين، كما أنها ترفع الحماسة لديهم". وقال بصير "أظن أن الفريق المهيأ نفسيا بشكل جيد هو الذي سيفوز بالمباراة، وأتمنى أن يحقق المنتخب المغربي الفوز، لأن الضغوطات الآن كلها على المنتخب الجزائري. وأن الفوز الذي حققه المنتخب المغربي بدار السلام زاد في تشديد الخناق على المنتخب الجزائري، الذي تجمد رصيده في نقطة واحدة، بعد خسارته أمام منتخب إفريقيا الوسطى، أمس الأحد، بهدفين دون مقابل. ويدين المنتخب المغربي، الذي كان افتتح مشواره في التصفيات بتعادل مخيب على أرضه مع أفريقيا الوسطى في أول مباراة له بقيادة المدرب البلجيكي «إيريك غيريتس»، بالنقاط الثلاث إلى مهاجم أجاكس الهولندي، منير الحمداوي، الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 43 من الشوط الأول. وكان آخر فوز للمنتخب المغربي يعود إلى 11 أكتوبر 2008، وجاء على حساب منتخب موريتانيا 4-1، في إطار التصفيات المزدوجة لنهائيات كأسي العالم وإفريقيا 2010. وفي الجولة المقبلة سيلتقي المنتخبين المغربي والجزائري في مباراة قوية، سيتحدد من خلالها معالم المنتخب الأقرب إلى الانقضاض على صدارة المجموعة، بينما تواجه تنزانيا إفريقيا الوسطى.