إنطلقت أمس قافلتين إنسانيتين برازيلية وإسبانية من ميناء وهران تحملان تبرعات الحكومة البرازيلية وعديد من المنظمات غير الحكومية الإسبانية لفائدة الشعب الصحراوي في اتجاه الأراضي الصحراوية المحررة. وتحمل قافلة المساعدة البرازيلية مواد غذائية أساسية مقدمة كمساعدة من طرف الحكومة البرازيلية لفائدة اللاجئين الصحراويين مقدرة بأزيد من 300 آلاف دولار، حيث تعتبر الأولى من نوعها التي يتم منحها من طرف البرازيل للاجئين الصحراويين، حيث صرح السفير البرازيلي بالجزائر «هنريك ساردينا بينتو»، قائلا إن "حكومتنا قررت منح هذه المساعدات الإنسانية عقب الزيارة التي قمنا بها لمخيمات اللاجئين الصحراويين حيث شعرنا بضرورة تقديم هذه المساعدات لفائدة الشعب الصحراوي". ومن جانبها ضمت القافلة الإسبانية التي انطلقت من المكان ذاته من ست سيارات، منها اثنتين طبيتين تنقل التبرعات التي جمعتها عدة منظمات غير حكومية من مدينتي برشلونة ومدريد، وتتضمن هذه المساعدات الإنسانية تجهيزات طبية موجهة لتعزيز قدرات المنشآت الصحية الصحراوية وأغطية ولوازم مدرسية وتجهيزات بيداغوجية حيث استلم هذه التبرعات ممثلون من الهلال الأحمر الصحراوي، حيث أوضح ممثل المنظمات غير الحكومية الإسبانية «أوريول باتل» أن هذه العملية تعتبر الرابعة من نوعها لفائدة الشعب الصحراوي، وكشف أنه "من خلال هذه العملية نريد التأكيد كمنظمات غير حكومية وممثلي المجتمع المدني على تضامننا مع الشعب الصحراوي الذي يكافح من أجل استقلاله الوطني"، وأشار أن ممثلي هذه المنظمات غير الحكومية، ومن بينها «ميديكانوس موندو» و«أو أن جي هيماناس» و«فونداسيون تيراخيناس» و«سوليدارو مدريد تيفاريتي» سيقيمون إلى غاية 23 أكتوبر بمخيمات اللاجئين أين سيزورون مرافق صحية ومدرسية صحراوية”.