خرج فريق شبيبة القبائل عشية أول أمس، من كأس رابطة الأبطال الإفريقية و ذلك بعد تعادله سلبيا في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو ، مخيبا بذلك أمال الجماهير الجزائرية التي تابعت اللقاء ، ووقفت إلى جانب الكناري لكن أبناء جرجرة كانوا قد ضيعوا التأهل إلى النهائي في لقاء الإياب ضد حامل اللقب «تي بي مازيمبي» الذي حقق تعادلا ثمينا بتيزي وزو مكّنه من التأهل للمرة الثانية على التوالي إلى نهائي كأس رابطة الأبطال الإفريقية. هذا ولقد خرجت عناصر الشبيبة بالدموع من أرضية الميدان بعد أن عجزوا على تسجيل ثنائية في مرمى الحارس المتألق «كابيندا» الذي أنقذ فريقه من كرات كثيرة في اللقاء ، خاصة كرتا «عودية» في بداية المرحلة الأولى وكذا في نهاية الشوط الثاني بالإضافة إلى كرة "نسّاخ" و كذا البديل "يعلاوي" ، ورغم أن الشبيبة فرضت سيطرتها على الفريق الخصم إلا أنها لم تتمكن من وضع أية كرة في شباك مازيمبي الكونغولي طيلة تسعين دقيقة.
الأنصار حاولوا الرفع من معنويات اللاعبين
هذا ولقد بدا لاعبو الشبيبة جد متأثرين من الإقصاء القاسي من كأس رابطة الأبطال الإفريقية، رغم أن كل الإمكانيات كانت تشير إلى تأهل الكناري إلى المباراة النهائية لولا ما حدث في لقاء الذهاب أين تلقى الفريق هدفين في الخمسة دقائق الأخيرة كانت السبب في الإقصاء كون الشبيبة من الصعب عليها تسجيل ثلاثية أمام فريق يملك خبرة كبيرة في هذه المنافسة بالإضافة إلى قوته، هذا ورغم الإقصاء المر إلا أن أنصار الشبيبة وقفوا وقفة رجل واحد في نهاية اللقاء وصفقوا مطولا لرفقاء الحارس «عسلة» الذي كان أشد المتأثرين رفقة «يعلاوي نبيل» صاحب هدف الذهاب.
"حناشي" انعزل لوحده وكان في قمة الغضب
وفي نهاية اللقاء كان "حناشي" في قمة الغضب من الإقصاء رغم أن الفريق وفر له كل الشروط من أجل أداء مباراة في القمة ولكن في الأخير عجز عن تسجيل ولو هدف في شباك مازيمبي ومع ذلك كشف «حناشي» للاعبين بأنهم أدوا ما عليهم في هذه المنافسة والوقت مازال مبكرا للحكم على هؤلاء الشبان كما طالبهم بضرورة وضع أرجلهم على الأرض مستقبلا.
طرد "نايلي" أخلط أوراق "غيغر"
هذا ولقد كان طرد وسط ميدان الشبيبة «نايلي» في بداية المرحلة الثانية منعرج المباراة بشهادة الجميع حيث في الوقت الذي كان «غيغر» يريد إدخال «يحي شريف» لإعطاء نفس للهجوم، لكن طرد "نايلي" من طرف "دامون" في الدقيقة ال 15 وترك زملائه يواصلون اللعب بعشرة عناصر ومع ذلك خلقوا عدة فرص للتسجيل والحظ خانهم في اللقاء، بالإضافة إلى صعوبة التفوق على دفاع الفريق الخصم.