يروج عبر المكتبات ومحلات بيع الأدوات المدرسية في ولايات الشرق الجزائري ملصقات مدرسية خاصة بكراريس وكتب التلاميذ، عليها نجمة داوود سداسية الأبعاد، وفي الوقت الذي يفرض فيه المعلمون والأساتذة على التلاميذ خاصة بالطورين الابتدائي والإكمالي ضرورة وضع ملصقات الهوية على أغلفة الكراريس والكتب، يضطر الأولياء لاقتناء هذه الملصقات المكتوب عليها باللغة العربية «العلم نور» ومرسوم على زواياها النجمة اليهودية سداسية الأبعاد في غياب ملصقات بديلة، متسائلين في ذات السياق عن مكان طبعها، لافتقادها لأدنى المعلومات بشأن مصدرها، أمام تجاهل مصالح أجهزة الرقابة لهذا النوع من الملصقات التي تباع في أغلب محلات بيع الأدوات المدرسية،عبر العديد من ولايات الشرق الجزائري. وقد كشفت مصادر متطابقة ل"الأيام" أن المصالح الأمنية المختصة في بعض الولايات قد باشرت تحرياتها وتحقيقاتها لمعرفة مصدر هذه المطبوعات لإتمام إجراءات حجزها ومتابعة أصحابها أمام الجهات القضائية المختصٌة، وكانت مصالح الرقابة على مستوى مديرية التجارة بولاية قالمة قد سجلٌت خلال السنوات القليلة الماضية جملة من التدخلات في الأسواق والمحلات التجارية المنتشرة عبر مختلف بلديات إقليم الولاية استهدفت أساسا حجز بعض المواد المستوردة من الصين على وجه الخصوص خاصة منها الزرابي والثرايا والأحذية والتي فيها إساءة للدين الإسلامي والآيات القرآنية، إضافة إلى مواد أخرى تحمل رسوما للصليب والنجمة السداسية.