كشفت مصادر مطلعة من الغرفة الوطنية للتجارة والصناعة عن زيارة ثلاثة وفود من رجال الأعمال السوريين والإيطاليين والمالطيين للجزائر في الأيام المقبلة، وذلك لبحث فرص الشراكة وتوقيع صفقات مع نظرائهم الجزائريين. وحسب الزرنامة التي أعدتها الغرفة فإن الوفد السوري حل بالجزائر أمس في زيارة تدوم ليومين، حيث تم عقد جلسة عمل مشتركة مع نظرائهم في الجزائر بمقر شركة المعارض -سافاكس بالعاصمة، ويتكون الوفد السوري من 20 عضوا يمثلون قطاعات الطاقة والغاز والفلاحة والصيد البحري والصناعات الغذائية، والنسيج، والإنشاءات، والهندسة، إلى جانب تجهيزات صناعة الخبز. كما ينتظر أن تتوج الزيارة بتشكيل مجلس للأعمال الجزائري السوري تنفيذا لقرارات الدورة الأخيرة للجنة العليا المشتركة بين البلدين. وتستقبل الجزائر في الفترة الممتدة من 29 نوفمبر إلى 2 ديسمبر وفدا من رجال الأعمال الإيطاليين يمثلون 20 شركة من قطاعات مختلفة منها صناعة تجهيزات التهوية، وصناعة العلب والزجاج، الإنشاءات، والأشغال الكبرى، وكذا البحرية وغيرها من الصناعات، ولهذا الغرض تم برمجة يوم عمل مشترك في قصر المعارض أيضا في 30 نوفمبر. وفي إطار الحديث عن قطاع التجارة دائما أعلن في مالطا عن زيارة وفد من رجال الأعمال المالطيين إلى الجزائر ضمن جولة تقوده إلى الجمهورية الليبية الشقيقة، حيث عبّر متحدث عن الوفد عن رغبته في أن تتوج الزيارة التي من المقرر أن تتم في أواخر الشهر الجاري في تعزيز المبادلات بين البلدين، وخصوصا في مجال الطاقة والغاز والإنشاءات والسياحة إلى جانب التكوين. ورغم قرب البلدين جغرافيا إلا أن حجم المبادلات بين البلدين متواضع جدا، حيث تستورد الجزيرة ما تبلغ قيمته 0.9 مليون أورو من الجزائر، فيما لا تزيد صادرتها عن 0.6 مليون أورو.