علمت "الأيام" أن البيئة في ولاية بجاية ليست على ما يرام حسب إجماع أغلب المواطنين، وذلك بسبب وجود ما يقارب 76 مصبا للنفايات الحضرية المنزلية السائلة، التي تتخذ من الوديان والبحر مصبات رئيسة لها وتفرغ يوميا ما يزيد عن 45 متر مكعب في اليوم الواحد، حيث يوجد ب"واد الصومام" 43 مصبا للنفايات، أما الجهة الشرقية للولاية وبالتحديد ب"وادي أقريون"، فيحصي ما يقارب 22 مصبا. كما لم تسلم شواطئ البحر من هذه النفايات من خلال تسجيل 11 مصبا بها، وهو ما أثر بصورة كبيرة على الوضع البيئي بالولاية، خاصة أن المنطقة لا تتوفر إلا على محطة واحدة لتصفية المياه القذرة، وتعتبر مفرغة "بوليماط" النقطة السوداء التي ما تزال عالقة ولم تجد طريقا للمعالجة، والسبب في ذلك عدم إيجاد أي حل لها، خاصة وأن هناك مجهودات كثيرة تقوم بها السلطات المحلية مثل إنشاء مفرغة بمنطقة "بوشقرون" الواقعة على حدود بلديتي "بجاية" و"واد غير"، إلا أن المشكلة في القطعة الأرضية التي تم تسجيل نزاع عليها، والحال نفسه في العديد من بلديات الولاية، لكن للأسف فإن المواطن والبيئة هما من يدفعان تكاليف ذلك.