طالب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية المسيلة من والي الولاية الجديد بضرورة إعطاء الأولوية في توزيع ومنح المشاريع لعاصمة «الحضنة» باعتبارها تحوي على أكبر كثافة سكانية على مستوى الولاية، هذا فضلا عن التجمعات السكانية المتواجدة بها، مع تقديم يد المساعدة لمصالح البلدية لإيجاد حلول لعدد من المشاكل العالقة. إستغل المسؤول الأول بالبلدية فرصة اليوم الإعلامي الذي نظمته مؤخرا مصالحه حول "دور الحركة الجمعوية والمجتمع المدني في التنمية المحلية" في إطار البرنامج الخماسي الجاري لرئيس الجمهورية، ليؤكد بأن الكثافة السكانية بمدينة المسيلة في تزايد مستمر من سنة إلى أخرى، في ظل التوافد المعتبر الذي تعرفه الولاية سواء من بلديات الولاية أو حتى من خارجها، وحسب ذات المتحدث فإنه وبحكم أن المدينة تعتبر الأولى على مستوى الولاية من حيث الكثافة السكانية كما سلف الذكر فإن السلطات المحلية ممثلة في المسؤول الأول مطالبة بمنحها أكبر عدد ممكن من المشاريع التنموية والأولوية عند التوزيع، خاصة المشاريع التي لها علاقة بتحسين الظروف المعيشية للمواطن وفي مقدمتها المشاريع السكنية، مؤكدا على ضرورة وضع حد للنقائص والمشاكل التي تعيق عمل البلدية وفي مقدمتها حل مشكلة القطعة الأرضية كتلك التابعة لصندوق التوفير والاحتياط، والأمر سيان بالنسبة لمشكلة الوكالة العقارية والتجزئات التابعة لها، مع وضع حد للمرقين العقاريين الذين استغلوا غياب الدولة في وقت سابق لينجزوا تعاونيات دون أن يكملوا الأشغال بها، وهو ما ساهم في تشويه المنظر العام لعاصمة الحضنة، كما تطرق رئيس البلدية إلى الحديث عن النظافة التي أكد بشأنها بأنها مسؤولية الجميع، في الوقت الذي دعا فيه رئيس ديوان والي الولاية جميع الفعاليات إلى التجند من أجل إنجاح وتنفيذ مشاريع البرنامج الخماسي الذي رصدت له الدولة أغلفة مالية معتبرة من أجل تنمية جميع مناطق الوطن وتحسين الإطار المعيشي للمواطن.