أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء قسنطينة مساء أمس شاب يبلغ من العمر 28 سنة بالسجن النافذ لمدة 10 سنوات وغرامة مالية بتهمة السرقة والاعتداء على جيرانه، من بينهم امرأة متزوجة قام المتهم وأخوه باغتصابها عنوة. وذلك بعد أن اقتادوها بالقوة نحو مكان مجهول في ظل غياب زوجها، وهناك قاما بالاعتداء جنسيا عليها كما سلباها مبلغا من المال وهاتفها النقال، وقائع القضية التي كان حي الإخوة "عباس الشعبي" بقسنطينة مسرحا لها تعود لشهر جويلية من عام 2008، عندما تقدم أحد جيران المتهم بشكوى لدى مصالح الأمن مفادها تعرضه لاعتداء بالضرب من قبل المتهم وأخويه وسط منزله مسببين له عجزا عن العمل لمدة 25 يوما، كما قاموا بتحطيم سيارته التي يركنها بالقرب من منزله، وفي ذات اليوم تقدمت جارته بشكوى أخرى ضد نفس الإخوة متهمة إياهم باقتحام منزلها في غياب زوجها وقيامهما بالاعتداء جنسيا عليها بعد أن اقتادوها نحو مكان معزول وهي التهم التي نفى المتهم الرئيسي أن يكون له ضلوعا فيها، وكذلك الحال بالنسبة لإخوته الذين لا يزالون في حالة فرار. حيث تمت متابعتهم عن تهم تكوين جمعية أشرار، والجرح العمدي باستعمال السلاح الأبيض ومحاولة السرقة الموصوفة المقترنة بظروف الليل والتعدد والكسر والتخريب العمدي لممتلكات الغير والاختطاف والاغتصاب دفاع المتهم وخلال مرافعته طالب بتبرئة موكله من التهم المنسوبة إليه، بعد أن أكدت جارته بأنها لم تتعرف على من اغتصبوها بل دلها عليهم شخصا آخر غير أن هيئة المحكمة وبعد المداولات أيدت حكم النيابة العامة وقضت بتسليط عقوبة 10 سنوات نافذة ضد المتهم.