كشفت مصادر متطابقة أن مديرية الفلاحة تقدمت باقتراح لتخصيص ميزانية تزيد عن ثمانية ملايير سنتيم، وذلك بهدف غرس أزيد من 120 ألف شجرة زيتون، وأنواع أخرى من الأشجار المثمرة بهدف توزيعها على الفلاحين بالجهات الشمالية والجنوبية بالولاية. وترمي إلى غرس مساحة ألف هكتار "1000 ه"، هذا إلى جانب اقتناء 5 آلاف وحدة من خلايا النحل المملوءة و2500 أخرى فارغة، توضع تحت تصرف الشباب العاطل عن العمل، من خريجي التكوين المتخصص حيث يتم السعي من خلال كل هذا إلى إنشاء 250 منصب شغل، ولإنجاح هذه العملية فقد تم تشكيل فوج عمل وتكليفه بالانتقال عبر المناطق المعنية من أجل الاتصال بالفلاحين والشباب العاطل عن العمل، وإعلامهم وحثهم على الانخراط في هذه العملية الرامية إلى غرس المزيد من المساحات من الأشجار المثمرة وتشجيع تربية النحل، في وقت يطالب فيه الفلاحون بضرورة الاهتمام أكثر بشق المسالك نحو المزارع والحقول بالمناطق النائية والجبلية في ذات الوقت. وتأتي هذه الخطوة بعد الأضرار الكبيرة التي لحقت بهذه الثروة خلال السنوات الأخيرة، خاصة بالمناطق الشمالية للولاية التي تشتهر بغرس مثل هذه الأنواع من الأشجار، بحيث تسببت الثلوج الكبيرة في القضاء على نسبة كبيرة من الأشجار المزروعة وهو ما تسبب في ارتفاع غير معهود لهذه المادة والتي وصلت إلى حدود 550 دينار.