التمس النائب العام بمجلس قضاء قسنطينة مساء أول أمس تسليط عقوبة 20 سنة سجنا نافذا في حق فرعون وشريكيه بتهمة حيازة 16 كيلوغرام من الكيف المعالج كانوا يعدونها للترويج قبل أن يلقى القبض عليهم من قبل فصيلة الأبحاث لدرك ولاية قسنطينة بعد المعلومات المؤكدة التي تحصلت عليها. والتي باشرت على إثرها ذات الجهة الأمنية عملية مداهمة لبيوت المتهمين بعد رصد دقيق لتحركاتهم عثر خلالها داخل بين المدعو «ر.م» على عشر رزم من الكيف وزن كل واحدة يساوي 1 كيلوغرام إلى جانب قطع صغيرة كان يعدها للترويج. المتهم وعند التحقيق معه اعترف بأن الكمية لا تعود له وإنما لأشخاص آخرين وأنه تكفل بتخبئة الرزم فقط مقابل 1000 دينار للكيلوغرام الواحد وأتى في ذات السياق على ذكر أسماء شركائه ويتعلق الأمر بالمدعو «ح.ر» و قائد الجماعة «م.ع» المكنى ب «فرعون». هذين الأخيرين تم توقيفهما وبحوزتهما كمية أخرى من المخدرات، وقد سبق وأصدرت هيئة المحكمة حكما يقضي بسجن المتهمين الثلاثة لمدة 20 سنة نافذة بتهمة حيازة وشراء المخدرات قصد بيعها وهو نفس الحكم الذي التمسته النيابة العامة بعد الطعن الذي قدمه المتهمين الذين تراجع الأول منهم خلال جلسة أول أمس عن أقواله بشأن علاقة المتهم الثالت بالثاني فيما صرح «فرعون» بأنه لا يعرف كلا المتهمين وأن معرفته بهما سطحية على اعتبار أنهم جيرانه. للإشارة فإن الحكم النهائي قد أجلت هيئة المحكمة النطق به إلى الأسبوع القادم.