"ستدركين (مي) فيما بعد .....أن عصافيري هي التي تحط على يديك دائما" يالرائحة الهزيمة بآخر النزف نزف ودود يتسلق سلالم أعشاش الماء بالكسل .....المبتدئة به أجفاني وأظافري حين الأساطير في خاتمة شعرك. نتآمر على أحوال المساء كل اقتراب يباغت صدرك ، واخزة أناشيد التيه فيّ وأنه ما ليس بخراب تختتم به العروس المبهورة بقدوم الثلج زفاف المدينة ، نحو الأرض ، نحوي يكون خطف جمرات الأولين،في زاوية راعشة من ثوبك، أكاد انهب أقفال الدم النحيل احتجز الجرأة بين أناملك كي استرد احتفالي الدافئ بيديك ، بيديك الضيقتين ، الشاسعتين أهتف: لو ترتكبين الخاتمة ، تكتبين خريفي في آخر قوافلك ،الصهوات تبيح عينيك الصاعدتين إلى الغبار تكتشفان ملوحة الحدود والأيام في يديك يالرسالة اللاهثة نحو الهزائم هزائم متخمة باغتيال الهواء، هذا خريفي غباؤك خريفك وصعود تويجاتي كأميرة ناعمة تلهو بحضور أنوثتها تختصر المكان...... مخبئة بجسدها ألنعناعي كأن السهول المديدة تشرع أبوابها لنبيذك الغارق في اليباس لتبقى أسيرة الأكاليل العالقة بالغيوم . سأرحمك كالقديسين يحضّرون سكرة الاشتعال لا تنتظري بكاءً آخر في آخر الكوكب لن أتي مع قوافل المصلين أمام أقنعة خطاياك الخراب يأتي من عينيك حين مساءا تنهبين التراب والأنفاس ،الأزهار والحلم ومع قدوم الصهيل تنثرين كامل وقتي وهوائي في رئتيك ، متكئاً على لهاث المياه نحوك نحو امتلاك الأقفال شفتيك ،الجهات تردد ضحايا قهقهاتك في سراديب أخرى ،في قافلة أخرى بدعابة الخريف لي ،على أنقاض فصولي ،هزائمي . أرفع أقنعتك إلى الله بريقا عشبيا ،أرتطم باشتعال القافلة، بالأقفال والغمامات تحت شهواتك الساحبة إلى الريح ،لم تقولي ،لن تصلي آخر العويل ، أول الخاتمة أكثر الصباحات تخلع شفاهك عن قلبي تبشرين القافلة بقدومي مباركة شهوتي ، أشكالي، وانكسار خاصرتك في كثير الحب ،لتمحو الغبار عن عينيّ، عن ثيابي ،ثياب ليست لي ، ممالك ليست لك ....... تصيحين بكامل الانحناء : هات الأشكال للرجوع نهيأ الدمع والقبلات للعراك الآدمي نفصح عن هزالك للخليقة ، مندهشة لغياب قافلتي ،مدهشة العناق لإرتعاشات أخرى تهبطين نائمة بمواجع أنثى ، لا تعطي القبائل ،موتها الأخير ، غواية الصنوبر تفصحين عن أصوات أساورك نارا ، لم تعد تقنع جيادي تنثرين ظلك الخشبي بمهارة السعال أضاليلك، على إعلاني رحمة الورد . اهتف : بوحشة الانحدار الممتلئ رائحة النهار واللقاء لو قليلا من يديك يشد على قلبي في هذا المساء المشيد أنوثتك لو تسكر عيناي بوميضك الأخير أنا الشهيّ كالنبات المورق آه كم ............؟! في الخريف القادم سأعلن بداية القافلة في الخريف سأدوّن آخر الانكسار..