صعّد الأساتذة المتعاقدون حركتهم الاحتجاجية ليستمر اعتصامهم لمدة أسبوع كامل أمام رئاسة الجمهورية، حيث رفع المحتجون أمس شعار «جمعة الغضب والإدماج» التي قرروا من خلالها «انتزاع حقوقهم في الإدماج المهني وباقي المطالب التي رفعوها». «جمعة غضب، وإدماج»، «صامدون، صامتون، طامحون للإدماج مطالبون»، و«مطالب سلمية وليست سياسية»، هي الشعارات التي رفعها منذ أسبوع أزيد من 500 أستاذ متعاقد قادم من 32 ولاية خلال اعتصامهم أمام مقر رئاسة الجمهورية، وفي ذات السياق أكدت رئيسة المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين «مريم معروف»، أن الأساتذة المتعاقدين يطالبون بمطلب وحيد وهو «إدماجهم في مناصبهم الشاغرة دون قيد أو شرط»، وهو المطلب الذي اعتبروه «شرعيا وسلميا وليس سياسيا»، وهذا كونهم منذ أزيد من 14 سنة وهم يعملون كأساتذة متعاقدين، جل حقوقهم المهنية مهضومة وهو الشيء الذي لم يعد بإمكانهم السكوت عنه خاصة لما تفطنوا إلى أن المسابقة لم تعد تجدي نفعا لإدماجهم في مناصب عملهم ، على حد قولهم. وأشارت ذات المتحدثة، إلى تعرض 4 أساتذة لحادث مرور أودى بحياتهم، حيث كان الضحايا قادمين من ولاية إدرار إلى العاصمة من أجل الالتحاق بزملائهم المعتصمين أمام مقر رئاسة الجمهورية.