وقالت مصادر «الأيام» أن اللجنة شرعت في التنسيق مع وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام و الاتصال لتزويد مكاتب البريد والشبابيك بنسبة كافية من الأوراق المالية تحسبا لشهر رمضان وبداية الحجز لعمرة موسمي شعبان ورمضان، مضيفة أنه بالرغم من الحلول والإجراءات التي اتخذتها مكاتب البريد في الآونة الأخيرة لتوفير السيولة المالية إلا أن هذه لأزمة ازدادت حدتها نتيجة الزيادات الأخيرة في أجور عدة قطاعات من الوظيف العمومي، فضلا عن أسلاك الأمن، إلى جانب صرف منح نهاية السنة وضخ التعويضات، وهو الأمر الذي ساهم في تفاقم الوضع أكثر. وقد كلفت اللجنة المشتركة بإيجاد الحلول وتوفير سيولة كافية لتغطية جل مكاتب البريد لاسيما في المناطق المعزولة في ظرف شهرين للتمكن من امتصاص غضب المواطنين الذين تكثر مصاريفهم مع بداية الصيف، خاصة وأنه سيتزامن هذه السنة مع شهر رمضان وموسم العمرة