ينطلق اليوم المساعدون التربويون في تنفيذ اعتصامهم المفتوح أمام مقر وزارة التربية الوطنية، للتنديد بتماطل الوصاية في تحقيق مطلبي الترقية والتصنيف، في الوقت الذي حدد موظفو المخابر يوم غد الأربعاء كموعد للالتحاق بهم للاحتجاج على تدهور ظروفهم الاجتماعية المهنية. وحسب تصريح رئيس التنسيقية الوطنية لمساعدي التربية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، فرطاقي مراد، فإن اعتصامهم سيدوم ثلاثة أيام، احتجاجا على عدم تحرك الوصاية لتلبية مطلب الترقية لمنصب مستشار تربية، وإعادة تصنيفهم في المرتبة 10 بدل 07، مؤكدا أن الوزير راسل الحكومة وأعطاه الضوء الأخضر لتحقيق هذه الأخيرة، منذ شهر فيفري المنصرم، إلا أن التنسيقية لم تتلق أي رد. فيما أرجعت التنسيقية الوطنية لموظفي المخابر أسباب اتخاذها قرار الاحتجاج، لعدم أخذ الوصاية بعين الاعتبار للشكاوي العديدة التي رفعت بخصوص تدهور أوضاعهم الاجتماعية المهنية، والنظر في مختلف انشغالاتهم، المتمثلة في إدماج كل فئات المخبريين المسيرين بالمرسوم التنفيذي 08/04 المتعلق بالقانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك المشتركة الصادر بتاريخ 19 جانفي2008 في المرسوم التنفيذي 08/315 القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية 11أكتوبر 2008. وطالب بيان التنسيقية، استلمت “الفجر” نسخة منه، إصدار قانون المنح والتعويضات الخاصة بموظفي المخابر، حيث أنّه حتى الأسلاك الخاصة (ملحق رئيسي للمخبر وملحق للمخبر) المدرجة ضمن المرسوم التنفيذي 08-315 لم تستفد من أية تعويضات (كمنحة الخبرة المهنية، والتأهيل، والتوثيق) على غرار بقية موظفي التربية بأثر رجعي، بعد إقصائهم منها دون وجه حق، حسب البيان الذي أكد على ضرورة إعادة النظر في منحة المردودية من 30 إلى 40 بالمائة كباقي أسلاك قطاع التربية، واستحداث منحة الخطر، إعادة النظر في التصنيف كونهم تكونوا بعد مسابقة في المعاهد التكنولوجية للتربية، وأخذ بعين الاعتبار إدماج المعاونين التقنيين للمخبر إلى ملحق بالمخبر مباشرة، ضمان الحق في الترقية والتأهيل، والالتزام بتطبيق نص القانون الذي يحدد الحجم الساعي الأسبوعي، والإعفاء من المداومة خلال العطل.