كشف "محمد دعبوز" الرئيس المدير العام لمجمع "اتصالات الجزائر" في تصريح ل "الأيام"، أن خدمة الهاتف المرئي تعد أحد أبرز المشاريع التي تراهن عليها مؤسسته خلال المرحلة المقبلة، لاسترجاع زبائن الهاتف الثابت، مشيرا إلى أن اعتماد هذه التقنية سيتم خلال شهر رمضان المقبل على أقصى تقدير. وقال "دعبوز" إن خدمة الهاتف المرئي ستطلقها "اتصالات الجزائر" بعد حوالي أربعة أشهر، ستكون في البداية حكرا على المهنيين وأصحاب المؤسسات كمرحلة أولى ليتم بعد ذلك تعميمها على باقي الزبائن الإقاميين بعد التوصل إلى صيغة مقنعة ومرضية للزبائن خاصة من ناحية التسعيرة، حيث أن الإمكانيات الكبرى التي تتطلبها هذه الخدمة تلزم الشركة في بداية الأمر بفرض تسعيرة قد يعتبرها الزبائن الإقاميين مرتفعة، ولن تكون في متناول الجميع، مشيرا إلى أنه بعد فترة معنية من إطلاق الخدمة سيتمكن المجمع العمومي للاتصالات وخدمات الإنترنت من الوصول إلى أحسن صيغة لإرضاء كافة الأطراف، أي بعد ضمان استرجاع الشركة لحجم معين من المال الذي تم استثماره في المعدات الخاصة بهذه التقنية الجديدة. ومن جهة أخرى أعلن المسؤول أن الخدمة الثلاثية للهاتف الثابت، التلفزيون والإنترنت قد تم توفيرها عبر عدد من أحياء العاصمة على غرار حي "الموز" بالمحمدية "مختار زرهوني"، "عين البنيان" و"الشراقة" إلى جانب مدن أخرى ك"الحجوط" بتيبازة وبعض بلديات ولاية المدية، مشيرا إلى أن الشركة تعمل حاليا على توفير هذه الخدمة في كل من ولاية سطيف، قسنطينة ووهران خلال السنة الجارية، مضيفا أن عدد الزبائن الحاليين المشتركين بهذه الصيغة بلغ 300 مشترك، متوقعا أن يرتفع هذا العدد بأضعاف خلال السداسي الثاني من السنة الجارية، بعد شروع الشركة في حملة ترويجية وإعلامية لاستخدام الألياف البصرية التي يقدر حجمها ب 50 ألف ربط بما يعرف ب "أف تي تي أش"، والتي من المنتظر أن يبلغ حجم الأرضية الجديدة مع نهاية السنة بحوالي 300 ألف ربط، في الوقت الذي حققت فيه "اتصالات الجزائر" 1000 ربط بحي "الموز" و2000 ربط ب"المدية". وفي السياق ذاته أكد ذات المتحدث أن "اتصالات الجزائر"، تبذل جهدا مضاعفا لتعميم الإنترنت ذو التدفق العالي