من المرتقب أن يحتضن ملعب «مصطفى تشاكر» بالبليدة مباراة الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2012، بين الجزائر وإفريقيا الوسطى، حسبما أكده مصدر مطلع، وكشف مصدرنا بأن الفاف تفكر بجدية في إعادة "الخضر" إلى الملعب الذي احتضن مبارياتهم في التصفيات الأخيرة ، والذي كان فأل خير عليهم بعدما فازوا بكل مبارياتهم الست في التصفيات. وما شجع «الفاف» على التفكير في هذا القرار، هو جاهزية الملعب في شهر أوت المقبل، حسبما أكده مدير الشركة التي تتكفل بالقيام بأشغال ترميم الأرضية وتجديدها وصيانتها، «عمار العلمي» مسؤول شركة "اينارب" حيث قال هذا الأخير: "برنامج الأشغال الذي نعكف على تنفيذه حاليا يتضمن تطبيق بعض التقنيات الحديثة المطابقة لمعايير أكبر الملاعب في العالم على غرار ملعب «سان دوني»"، مضيفا: "برنامج ري الأرضية سيكون بصفة أوتوماتيكية بعد كل مباراة مباشرة، سنتخلص من الطريقة القديمة في الري، والتي تعتمد على اليد العاملة، وإنما هذا الأمر سيتم مستقبلا على توفير جهاز التحكم عن بعد، وسيتم بموجبه ري الأرضية بطريقة آلية، تحمي العشب الطبيعي من التلف". وأضاف المتحدث بأن أرضية «تشاكر» الجديدة جاهزة، وهي محفوظة بإحدى المساحات ببلدية الشبلي بالبليدة، وتابع مسؤول الشركة يقول :"الملعب جاهز من كل النواحي، وأظن بأن ذلك سيكون مكسبا للجزائر، لأن أشغال الملعب تمت بأياد وخبرة جزائرية، عكس المرات السابقة التي استنجد فيها المسؤولون بشركات أجنبية، حيث لم تثبت هذه التجارب نجاعتها، بدليل أن ملعب 5 جويلية مثلا لا يزال يعاني لحد الساعة من سوء أرضية ميدانه وتدهورها".