يبدو أن العارضة الفنية للخضر ستعرف انضمام عنصر جديد في الايام القادمة وذلك بعدما اتفق اعضاء المكتب الفدرالي خلال اجتماعهم على تأجيل الفصل في مساعد المدرّب الوطني، رابح سعدان، إلى ما بعد مباراة الجزائر وتنزانيا، برسم الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا. ويبدو أن تعيين المدرّب المساعد مرهون بنتيجة المباراة، فإذا حقق الخضر الفوز سيتم استبعاد فكرة تدعيم العارضة الفنية، وفي حال الإخفاق فإنه سيتم تعيين مدرّب جديد بعد استشارة رابح سعدان، الذي ستعود له الكلمة الأخيرة، في اختيار مساعده الجديد. سعدان قد يرفض الفكرة وينسحب ستكون تبعات تعيين مدرب مساعد للشيخ سعدان كثيرة حيث ينتظر ان لا يوافق هذا الاخير على تدعيم طاقمه وهو الذي كان حريصا على ذلك وقد هدد بعدم تجديد عقده مع الاتحادية في حالة المساس بمساعديه. وينتظر أن يجد روراوة عدة صعوبات في اقناعه بالقرار خاصة وان الخسارة قد تعجل بذهاب الشيخ الذي بدأ يشعر بالضغوط على كاهله منذ الخسارة امام الغابون، وهو ما قد يؤدي الى الطلاق بين الخضر ورابح سعدان في وقت يحتاج المنتخب لاكثر استقرارا، واحسن سيناريو لتفادي كل ذلك هو الفوز على تنزانيا وقطع اولى خطوات التاهل الى الكان القادمة. الخضر يستقبلون تنزانيا بالبليدة يبدو ان الاحداث التي شهدها ملعب 5 جويلية بتعرض الخضر لصافرات الاستهجان بعد الخسارة امام منتخب الغابون ادت الى تغيير وجهة المنتخب الى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، بعدما قرّر أعضاء المكتب الفدرالي العودة إلى البليدة رسميا، بطلب من المدرب الوطني رابح سعدان، الذي رفض استقبال منتخب تنزانيا بملعب 5 جويلية الأولمبي، بالعاصمة، وقد تأكد رسميا أن المنتخب الوطني سيستقبل منتخب تنزانيا يوم 3 سبتمبر المقبل، بالبليدة، برسم الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا، وهو الملعب الذي كان فأل خير على الخضر، خلال التصفيات المزدوجة لكأسي أمم إفريقيا والعالم الماضية، حيث فازوا بكل مبارياتهم بهذا الملعب.