بعد أن تمكنت «جمعية أولمبي الشلف» من تحقيق فوز مهم وهو رابع انتصار لها في مرحلة الإياب من بطولة الرابطة الاحترافية الأولى أمام «مولودية العلمة» بملعب هذه الأخيرة في لقاء فرض فيه أشبال المدرب «إيغيل مزيان» سيطرتهم الكاملة على المقابلة بالتعديل والتفوق في ربع الساعة الأولى وهو ما مكنهم من تسيير المقابلة بكل راحة رغم محاولات الخصم تقليص النتيجة ولكن آداء عناصر الجمعية كان الأفضل . "سوداني" و "مسعود" القوة الضاربة للجمعية لم تأت النتائج الإيجابية التي سجلتها الجمعية من فراغ بل نظرا لانسجام خطوطها الثلاثة خاصة الهجوم الذي يعتبر القوة الضاربة في الفريق ويعتبر الكثير من متتبعي مسيرة الجمعية الحالية بعد مرور 19 جولة كاملة من عمر البطولة الاحترافية أن الجمعية تتوفر على خط هجوم من ذهب بدليل أن الحسم في المقابلات خارج الديار غالبا ما يكون في المرحلة الأولى من عمر المقابلة وهو ما أبان عنه أشبال المدرب «ايغيل مزيان» والذين حسموا المقابلة أمام "مولودية العلمة" في ال 16 دقيقة الأولى . حيث لا يزال هداف الفريق والبطولة «هلال العربي سوداني» يتألق يوما بعد يوم ، ويثبت بالفعل أنه صانع أفراح الجمعية رفقة «مسعودي» و«سوغار» اللذان أثبتا عودتهما القوية خلال المباريات السابقة . الطاقم الفني راض عن الآداء والنتيجة اعتبر مدرب الجمعية «إيغيل مزيان» أن نتيجة لقاء العلمة أثبتت المكانة التي وصل إليها الفريق من خلال تسييره لمقابلات خارج الديار، وهو ما جعل عناصر الفريق يسيرون المقابلة بفعالية وذكاء كبيرين دون استصغار لمكانة الفريق أو لترتيبه في البطولة وهو ما سيجعل من عناصر الجمعية – يضيف مدرب الجمعية - يسيرون باقي مقابلات البطولة بنفس العزيمة والإرادة لاستكمال المشوار الذي انطلق ولإبعاد الجمعية عن منطق الحسابات في الوصول والإقتراب أكثر من إحراز اللقب الأول في سجل الجمعية. نتيجة لقاء "العلمة" الانطلاقة الحقيقية للجمعية وبمرور أربع جولات من عمر البطولة الاحترافية الأولى ازدادت رغبة الجمعية في التقدم أكثر من اللقب الذي بقي على الوصول إليه 11 جولة كاملة ب 11 مقابلة ليست بالسهلة ، منها 6 داخل الديار ، وهو ما يعول عليه الطاقم الفني للجمعية لضمان نقاط مقابلات الداخل على الأقل إلا أن الأصعب أن هذه المقابلات في نظر متتبعي مسيرة الفريق يكمن في ثلاث مقابلات تعتبر مفتاح اللقب بالنسبة للجمعية ، ويتعلق الأمر بمقابلة «شبيبة القبائل» التي ستجري الأسبوع الجاري داخل الديار ، أهلي البرج ووفاق سطيف اللذان سيستضيفان الجمعية في قمة واعدة تعتبر هي البوابة نحو الفوز باللقب ، خصوصا وأن المنافسة ستكون شديدة بين هذين الفريقين على اعتبار أنهما يتنافسان على لقب البطولة الذي يدعي رئيس كل فريق أنه الأحق به خصوصا إذا ما تمكن الوفاق من تدارك الفارق بينه وبين الجمعية والذي بعد الجولة الأخيرة إلى 13 نقطة كاملة خلال تسوية باقي المقابلات . لقاء "الكناري" سيحدد بنسبة كبيرة التتويج باللقب أكثر ما يعول عليه الطاقم الفني والأنصار هو مقابلتي العودة أمام «شبيبة القبائل»والملاحق «وفاق سطيف» لاختبار مكانة الرائد الحالية ومدى قوته وجاهزيته من جهة ، والثأر لهزيمته أمام شبيبة القبائل والتخلص من منافسه الملاحق «وفاق سطيف»الذي لن يكون خصما مسالما للجمعية ، وسيحالف حرمانه من نقاط اللقاء والثأر لهزيمته أمام الجمعية بملعب «محمد بومزراق» بالشلف قبل جولة واحدة من نهاية المرحلة الأولى من عمر البطولة الاحترافية الأولى.