أشاد القيادي في التجمع الوطني الديمقراطي «شهاب صديق»، بالرئيس السابق «اليامين زروال» معتبرا إياه «مثالا يقتدى به في الخوف على البلاد»، وأضاف إنه «فضّل الاستقالة من رئاسة الجمهورية حفاظا على استقرار الجزائر وقوتها وازدهارها». فاجأ البرلماني وعضو المكتب الوطني ل«الأرندي» شهاب صديق، الحضور في فندق السفير أين عقد مكتب «الأرندي» للعاصمة اجتماعا للجنة الشباب، حينما أسهب في ذكر الرئيس السابق «اليامين زروال»، وبدأ كلامه عن زروال بالقول «تحية خالصة إلى اليامين زروال هذا الرجل الذي عاش وفق قناعاته وأعطى درسا في الحفاظ على المصالح العليا للأمة»، وأضاف المتحدث أن «زروال يبقى رمزا كبيرا في الأرندي»، وفي حديثه عن الرئيس بوتفليقة قال «شهاب» «لقد ساندنا الرئيس «بوتفليقة» إيمانا منا لترشيح المسار الديموقراطي، وأن الجزائر بحاجة إلى الاستقرار»، ووصف صديق تشكيلة «الأرندي» أنها من دعاة التغيير الدائم، وبرر طرحه بأن «الشيء الذي لا يتجدد فإنه مصيره الزوال والموت، لكنه ربط التغيير بضرورة الاستقرار». ومن جهته هاجم الناطق الرسمي ل«الأرندي» ميلود شرفي، في كلمته، حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، دون ذكره بالاسم، وقال في هذا السياق «هنالك من ظن أنه اكتشف شيئا عظيما في 12 فيفري-يقصد أول مسيرة للأرسيدي-، والادعاء بكسرهم حاجز الخوف»، وبنبرة استخفاف واصل «شرفي» «بعد 50 سنة تفطنوا أن جدار الخوف قد هدم لقد هدم في أول نوفمبر 1954 وليس في 12 فيفري 2011»، وبحسب «شرفي» فإن دعاة الفوضى قد رفضهم الشعب والدليل على ذلك، عدم استجابة المواطنين لهم ولخطاباتهم العرجاء، وبخصوص الإصلاحات التي أعلنها الرئيس «بوتفليقة»، أعلن مشاركة الحزب في أية دعوة يتلقاها للمشاركة في الإصلاحات، التي اعتبر ها شاملة وعميقة.