يتوقع أن تعلن وزارة التربية الوطنية عن القائمة المتعلقة بأسماء الأساتذة المتعاقدين في إطار تطبيق التعليمة الأخيرة التي تقضي بإدماج كل الأساتذة المتعاقدين الأسبوع المقبل، وأفادت مصادر عليمة ل«الأيام» «أن مديريات التربية قد انتهت من إعداد القوائم الأخيرة التي تعني الأساتذة المدمجين، وأنه يتوقع على أقصى تقدير الإفراج عنها الأسبوع المقبل». وكشفت «مريم معروف» الناطقة باسم التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين أن 36 ولاية لم يعلن فيها بعد عن قائمة الأساتذة المدمجين، منها ولاية الجزائر العاصمة وأنه من أصل 22 ألف أستاذ سيتم إدماج 18 ألفا، على اعتبار أن البقية التي لم تحظ بالإدماج تدرس في المؤسسات التربوية بشهادات غير متخصصة في موادها. ودعت «معروف» الوزارة الوصية إلى ضرورة التعجيل في الإفراج عن القائمة الأخيرة للأساتذة المعنيين بالإدماج، وذهبت ذات المتحدثة إلى حد اتهام المشرفين على تحديد القوائم بأن الأمر مبهم ويكتنفه الكثير من الغموض وفيه نوع من التلاعب على الرغم من أن الشروط كلها مستوفاة وأن بعض الولايات أفرجت عن قوائمها دون مشاكل، متسائلة عن الأسباب المقنعة التي حالت دون الإفراج عنها مع أن كل الشروط مستوفاة. وأوضحت «معروف» أن خيار العودة للحركات الاحتجاجية قائم إذا لم تعجل الوزارة الوصية بالإفراج عن القائمة الاسمية التي تعني الأستاذ المدمج من غير المدمج، متحدثة بلغة التهديد بأن أي تلاعب في القوائم ستُدخل القطاع في دوامة اضطرابات لا نهاية لها.