يعقد غدا الأساتذة المتعاقدون جمعية عامة لتحديد تاريخ الاعتصام المقرر الأسبوع المقبل، بعد أن تم العدول عن الاعتصام الذي كان مقررا أول أمس، ويتوقع أن يذهب الأساتذة المتعاقدون هذه المرة نحو إضراب مفتوح عن الطعام، ملتحقين بذلك بأساتذة عين تيموشنت المضربين عن الطعام هذه الأيام احتجاجا على فصلهم من مناصب عملهم. وكشفت مريم معروف ل ''الحوار'' أنهم سيعقدون غدا الخميس جمعية عامة لتحديد تاريخ الاعتصام المقرر الأسبوع المقبل الذي يأتي في إطار سلسلة حركاتها المعلن عنها والتي ستشمل كل ولايات الوطن، من خلال تنظيم تجمعات تكون على مستوى مديريات التربية وأمام مقري وزارة التربية الوطنية ورئاسة الجمهورية أو الالتحاق بزملائهم المضربين عن الطعام الذين شنوا حركتهم الاحتجاجية هذه الأيام القليلة تنديدا بقرارات الفصل من مناصبهم. وجددت الناطقة باسم الأساتذة المتعاقدين قولها بتمسكهم الشديد بهذا النوع من الحركات الاحتجاجية وعدم التنازل عن هذا الخيار إلا إذا نزلت الجهات المسؤولة عند انشغالاتهم على غرار وجوب تسديد أجور الأساتذة الذين لم يتقاضوها منذ سنة إلى 3 سنوات، معبرة عن استيائها الشديد حيال نتائج مسابقات التوظيف متهمة القائمين عليها بالتلاعب على اعتبار الفائزين غالبيتهم متعاقدين جدد ما يعني، حسبها، أن المتعاقدين القدامى حرموا مرة أخرى من التوظيف والإدماج في مناصبهم، لاسيما، مثلما ذكرت، أن قانون المسابقة لا يسمح لهم بالاطلاع على وثائق الامتحان الكتابي والطعن فيه.